أبدت الجهات الرسمية الأمريكية ممثلة في وزارتي المالية والتجارة وعدد من الجهات ذات الصلة والبنوك الأمريكية والشركات اهتماماً بفتح مجالات العمل الاستثماري في السودان والعمل مع البنوك والقطاع الخاص السوداني.
جاء ذلك خلال أول نقاش عملي وعلمي بواشنطن من خلال اجتماعات المائدة المستديرة التي تم تنظيمها بواسطة منظمة بي سي اي يو الأمريكية وهي أكبر مؤسسة أمريكية مؤثرة في صناعة القرار بواشنطن، ومبادرة ورعاية بنك الخرطوم .
وشارك في اجتماع المائدة المستديرة وزير المالية “محمد عثمان الركابي” ونائب محافظ البنك المركزي “حسين جنقول” الوفد الرسمي الذي صادف وجودهم اجتماعات الربيع للبنك وصندوق النقد الدوليين. حيث اثنى وزير المالية على المبادرة، وتوقع أن تحدث حراكاً في العمل الاقتصادي بين الخرطوم وواشنطن.
وأبدت مجموعة الأعمال للتفاهم الدولي والتي تضم عدداً كبيراً من الشركات الأمريكية اهتماماً بفتح مجالات العمل الاستثماري في السودان، وذلك من خلال استعراض الاجتماع للفرص الاستثمارية في القطاعات المختلفة وإمكانية عودة التعاملات البنكية بين البلدين وسهولة انسيابها بعد رفع الحظر.
وشهد الاجتماع الذي حضره نائب رئيس مجلس إدارة بنك الخرطوم، وأدار النقاش الرئيس التنفيذي “فادي فقيه” وعدد من رجال الأعمال والشركات والبنوك الأمريكية.
المجهر السياسي