مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان تتصدر الحوار السوداني-البريطاني

استحوذت الملفات الأمنية وقضايا حقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب على صدارة أجندة الحوار الاستراتيجي السوداني – البريطاني في دورته الخامسة الذي التأم الثلاثاء ليوم واحد بالخرطوم.

وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية عبد الغني النعيم في مؤتمر صحفي مشترك عقب انفضاض اجتماعات الحوار إن “الدورة الحالية شملت جوانب عديدة خاصة العسكرية والأمنية والاقتصادية والثقافية”.

وقال النعيم إن الدورة الخامسة للحوار بين السودان وبريطانيا تميزت بالإيجابية وتوصل فيها الطرفان إلى “نتائج حقيقية”.

من جهته أوضح مدير الإدارة الافريقية بوزارة الخارجية البريطانية نيل ويغان ان الطرفين تناقشا في هذه الجولة حول “عدد من القضايا المهمة خاصه العسكرية والامنية والاقتصادية وحقوق الإنسان”.

واتفق الجانبان على تكملة العمل المشترك في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

ووعد المسؤول البريطاني بأن تؤكد بلاده للولايات المتحدة تعاون السودان في محاربة الإرهاب لرفع اسمه من القائمة السوداء.

وأشار إلى القرار في هذه القضية ” سيكون خياراً أميركيا”.

وبرغم رفع الولايات المتحدة الأميركية العقوبات الاقتصادية الآحادية عن السودان الا إنها لا تزال تصنفه ضن الدول الراعية للإرهاب.

وسيبدأ البلدان قريبا جولة حوار ثنائي لبحث المطلوبات الكفيلة بإنهاء وجود السودان في تلك اللائحة.

وقال المسؤول البريطاني أن بلاده تشجع عملية السلام في السودان وطالب المعارضة بأهمية التعاون لتحقيق السلام في المنطقتين والسودان بأجمعه.

وبحسب بيان مشترك فإن الجانبان اتفقا في مجال حقوق الانسان على مواصلة الحوار المنتظم بين الحكومتين على كافة المستويات مع مواصلة السودان التزاماته تجاه المعاهدات الدولية والتعاون مع أليات حقوق الانسان، كما أمن الجانبان على اهمية العمل المشترك لمكافحة الإتجار بالبشر.

ورحب الطرفان بالتقدم المحرز في عملية السلام ووقف إطلاق النار في دارفور وتأسيس القاعدة المؤقتة في قولو لفريق “يوناميد”.

وأكد الجانبان مواصلة التعاون المشترك لتحقيق السلام في دارفور وبرامح العون التنموي وكذلك دعم الجهود السلام والتفاوض برعاية اللجنة الافريقية رفيعة المستوى للاتحاد الافريقي.

وأعرب الطرفان عن قلقهم الشديد إزاء النزاع الدائر في جنوب السودان. ورحبت المملكة المتحدة بدور السودان الايجابي في فتح معابر للغوث الإنساني في الحدود المشتركة مع جنوب السودان وكذلك دعم وإيواء اللاجئين من جنوب السودان.

سودان تربيون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.