بأجر يبلغ 50 جنيه للساعة الواحدة (سواقين للإيجار) للوقوف في (صفوف البنزين)

استحدث بعض العاطلين عن العمل وظيفة جديدة تتناسب مع أزمة البنزين والجازولين الخانقة التي تعاني منها البلاد هذه الأيام، فقد اضطر عدد من الموظفين والمحامين والذين يعملون في المؤسسات الحكومية والخاصة، للاستعانة بسائقين للوقوف في (صفوف البنزين والجازولين) التي تشهدها أغلب طلمبات الوقود هذه الأيام، وتتراوح أجرة السائق المستأجر مابين 50 إلى مائة جنيه نظير وقوفه في الصف لمدى ساعة واحدة.
وقال حسين عامر الذي يعمل كسائق مستأجر للوقوف في صفوف الوقود، إن الأمر بدأ كفكرة من أحد أقاربه الذي داعبه بقوله (تقيف لي في الصف ده وأديك 50 جنيه في الساعة) ، مبيناً أنه وافق من فوره على الطلب الذي وجد حماسة مماثلة من صديقه، وأبان عامر أنه يعمل في هذه الوظيفة منذ 4 أيام لعدد من أقاربه وأصدقائه، واستطاع أن يتحصل على عائد ممتاز، مشيراً إلى أنه يتقاضى أجراً يبلغ 50 جنيهاً للساعة الواحدة ويعمل في اليوم أكثر من 12 ساعة، وأردف: (أهو أحسن من العطالة وقعاد ساي)
وتفاقمت أزمة الجازولين والبنزين حتى خلال الأيام السابقة، وكشفت مصادر (المجهر) عن بيع الجالون من الجازولين بسعر (100) جنيه بالسوق الأسود فيما يباع في القنوات الرسمية بـ(18) جنيهاً، و”الجركانة” تباع بسعر (250 إلى 300) جنيه بالسوق الأسود، فيما يبلغ سعر “الجركانة” (80) جنيهاً بالطلمبة.
وبلغ سعر بيع جالون البنزين بالسوق الأسود (150) جنيهاً، بينما يباع بالطلمبات بسعر (26) جنيهاً، وبلغ سعر “الجركانة” عبوة (4) جالونات (400) جنيه.

المجهر

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.