أكدت الفنانة ندى القلعة أن مشاركتها في إحياء حفل غنائي كبير نظمته شركة (إفريجين) خلال حملة ترشيح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالقاهرة .
تمثل إعترافاً بدور الفنون وتأثيرها على المشهد السياسي ، وتعتبر تأكيداً واضحاً على قدرة الفنانين السودانيين على التأثير خارجياً ، مشيرة إلى أن مصر بكل ثقلها وإمتدادها تحفظ الغناء السوداني عن ظهر قلب وتشدو به وتتمايل على إيقاعاته ، ومعظم حفلات الأشقاء النوبيين بأسوان أو القاهرة يشارك في إحيائها فنانون سودانيون قادمون لأرض الكنانة من الخرطوم أو من المقيمين بمصر .
وقالت القلعة إنها في زيارتها الأخيرة للعاصمة المصرية وجدت إستقبالاً كبيراً وتقديراً يليق بمكانة الفن السوداني ، الذي يمثل حضارة تمتد جذورها لآلاف السنوات ، وإعتبرت مشاركتها في حدث كبير مثل الإنتخابات المصرية يمثل إقراراً صريحاً من الأشقاء في شمال الوادي ، بأن الصوت السوداني مطلوب لمخاطبة قطاع عريض ، وقادر على التأثير في أكبر الأحداث الفنية والسياسية حتى وإن ظلت وسائل الإعلام المصرية في سنوات سابقة تتجاهل الفنون السودانية ولا تمنحها المساحة التي توازي حجمها الحقيقي .
وبحسب اليوم التالي أشارت ندى القلعة إلى أن الفنانين السودانيين ظلوا يشاركون بإستمرار في الحفلات التي تأتي ضمن حملات المرشحين في الإنتخابات الرئاسية بالدول الأفريقية ، نسبة لقواعدهم الجماهيرية الكبيرة هناك ، ولكنها قد تكون المرة الأولى التي يشارك فيها فنان سوداني في حفلات مصاحبة لحملات إنتخابية كبيرة لمرشح رئاسي مصري ذي ثقل وزن .
كوش نيوز