قال الرئيس السوداني عمر البشير أمام اجتماع ضم قيادات الحركة الإسلامية، ليل الجمعة، إن الدولة تتجه الآن لحلول جذرية لمشاكل الاقتصاد بالبلاد.
ومنذ انفصال جنوب السودان مستأثرا بنحو 75% من إنتاج النفط بدأ الاقتصاد السوداني يعاني، لكن مع إجازة الموازنة المالية للعام 2018 ازدادت هذه المعاناة بشكل لافت انعكس على الغلاء الفاحش وشح الوقود.
وأكد الرئيس البشير، رئيس الهيئة القيادية العليا للحركة الإسلامية السودانية، أن “الدولة تتجه الآن لحلول جذرية لمشاكل الاقتصاد السوداني”.
وأوضح لدى مخاطبته الجلسة الختامية لمجلس شورى الحركة الإسلامية القومي أن الحل يتمثل في زيادة الإنتاج والانتاجية وزيادة الصادرات والتوسع في المشروعات الزراعية ذات الري بالطرق الحديثة والاهتمام بالثروة الحيوانية.
إلى ذلك دعا البشير لإفساح المجال في الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني للشباب بصورة أكبر، قائلا إن مستقبل السودان سيشكله الشباب.
من جانبه أعلن الأمين العام للحركة الاسلامية الزبير أحمد الحسن أن مجلس شورى الحركة الإسلامية اعتمد أكتوبر المقبل موعدا لإنعقاد المؤتمر العام التاسع للحركة.
ووجه الزبير بإكمال البناء التنظيمي مبيناً أنه إكتمل على مستوى الشعب والأحياء في كل السودان، وأن المجلس وجه أيضا بالمضي في بناء القطاعات والمحليات ومن ثم الولايات والمضي للمؤتمر العام.
وقال في تصريحات محدودة عقب اجتماع مجلس الشورى أن المجلس ناقش أوراق اللجنة الفرعية للجنة العليا للمؤتمر العام حول دراسة الرؤيا المستقبلية للحركة الاسلامية وتحديد موعد المؤتمر العام والمضي فيه إلى إكمال البناء التنظيمي ومناقشة تقارير أداء الأمانة العامة للعام 2017 والربع الأول من العام 2018.
وشدد على المحافظة على وحدة الحركة والحزب موضحا أن ذلك من تحديات المرحلة المقبلة وأن عدم المشاركة في أنشطتهما يعتبر “هزيمة”.
سودان تربيون