نجوم في فخ “الدعاية السياسية”

رغم شهرتهم الواسعة التي منحتهم صوتا مسموعا لمساندة القضايا المختلفة، إلا أن كثيرا من النجوم العالميين يقعون في “فخ الجهل” عبر ترويجهم أو دعمهم لدول وملفات شائكة تلقي بهم في دائرة الجدل.
وكانت الفنانة الأميركية سكارليت جوهانسون أثارت الجدل مؤخرا بعد أن أطلقت عليها وسائل إعلام أميركية لقب “الوجه الإعلاني للفصل العنصري الإسرائيلي”.

جاء ذلك بعد مشاركتها في إعلان خاص بشركة إسرائيلية تتخذ من إحدى مستوطنات الضفة الغربية مقرا لها، الأمر الذي عرضها لهجوم شديد من قبل مؤسسات حقوقية.

أما لاعب كرة السلة السابق، الممثل الأميركي دينيس رودمان فنال نصيبه أيضا من الانتقادات بعد زيارة قام بها إلى كوريا الشمالية المعروفة بعدائها للولايات المتحدة.

وكان تصريحات رودمان عقب الزيارة هي ما تسببت بضجة كبيرة، إذ اعتبر أن رئيس كوريا الشمالية المثير للجدل كيم جونغ أون “صديقا”.

كما تعرضت مغنية البوب جنيفر لوبيز لهجوم شرس العام الماضي بعد أن أحيت حفلا في تركمانستان وغنت للرئيس قربان قولى بردى محمدوف بمناسبة عيد ميلاده.

وقالت متحدثة باسم لوبيز بعد هذا الحفل: “كانت جنيفر ستمتنع عن إحياء حفل في تركمانستان لو علمت بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان هناك، لكنها لم تعلم ذلك”.

يذكر أن هناك نجوما نجحوا بالفعل في تسليط الضوء على قضايا حساسة وتقديم العون للمحتاجين من خلال مساعدة المنظمات الدولية على حشد الدعم الكافي وتقديم التبرعات المالية، مثل الدعم الذي قدمته الممثلة الأميركية أنجلينا جولي لمساعدة اللاجئين حول العالم، والمساعدة التي قدمتها الممثلة ميا فارو لدعم التعليم وأطفال إفريقيا.

Exit mobile version