قالت إن المصفاة تحتاج إلى “102” مليون دولار.. النفط: النقد الأجنبي سبب أزمة الوقود

أكدت وزارة النفط السودانية إن السبب الحقيقي لأزمة الوقود في المحطات يعود لعدم توفر الاعتمادات المالية اللازمة في الوقت المناسب للإستيراد، وكذلك صيانة مصفاة الخرطوم.
وقالت إن الأزمة انفرجت الآن إلى حد ما، لكنها حذرت من تكرار تفاقمها مجدداً حال عدم توفير التمويل اللازم في وقته.
وأقر وزير الدولة بوزارة النفط سعد الدين البشرى، رداً على سؤال البرلمان حول أزمة الوقود اليوم (الأربعاء) أن السودان لا يملك مخزون استراتيجي من الوقود، وأوضح أن كميات الوقود بالمستودعات تكفي حاجة البلاد لشهر واحد فقط وأضاف: “البعض يتحدث عن وجود مخزون استراتيجي نحن لا نملك مخزون استراتيجي لأن التخزين لدينا يكفي حاجة البلاد لشهر واحد فقط وهذا لا يسمى مخزون استراتيجي لذلك ما عندنا مخزون استراتيجي”.
وكشف الوزير عن توقف مصفاة الخرطوم خلال الشهرين الماضيين “9” مرات قبل أن تصدر الوزارة قراراً بإطفاء المصفاة اضطراريا لجهة أن تأخير عملية الصيانة يؤدي إلى ما لا يُحمد عقباه.
وأشار إلى أن تأخر صيانة المصفاة يعود لعدم توفير النقد الأجنبي في الوقت اللازم وأضاف: “منذ العام 2016 كان يجب صيانة المصفاة ونحن أعددنا لذلك لكن عدم توفر المال اللازم أدى لتأخير الصيانة”.
وقال البشرى إن مصفاة الخرطوم تحتاج لمبلغ “102” مليون دولار لإكمال الصيانة بالرغم من الإعداد المبكر من الوزارة لعملية الصيانة، وكشف عن تهريب الوقود من المحطات والشاحنات للمصانع وتابع: “الظروف الاقتصادية التي مرت بها البلاد لم تمكن وزارة المالية والبنك المركزي من توفير الأموال اللازمة لإستيراد الوقود” لافتاً إلى أن الظروف الاقتصادية “كان لها أثراً بالغاً على قطاع النفط”.

باج نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.