أشهرت شركة تسويق الإعلانات السياسية “كامبريدج أناليتيكا” إفلاسها، الأربعاء، وقالت إنها ستغلق مكاتبها بعد فضيحة استغلالها بيانات الملايين من مستخدمي “فيسبوك”.
وأعلنت الشركة ومقرها لندن في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أنها ستبدأ إجراءات لإشهار إفلاسها على خلفية تعثرها ماليا، إثر اتهامها بالحصول على بيانات ملايين من مستخدمي فيسبوك بطريقة غير قانونية.
وأضافت “على مدار عدة أشهر ماضية تعرضنا لعدة اتهامات لا أساس لها من الصحة، كما تم تشويه سمعتنا بسبب نشاطات ليست فقط قانونية، بل مقبولة على نطاق واسع باعتبارها عنصرا للإعلان عبر الإنترنت في الساحتين السياسية والاقتصادية”.
وتابعت “لدينا ثقة لا مجال للشك فيها بأن موظفينا عملوا بشكل أخلاقي وقانوني، لكن الحصار الإعلامي ضدنا قد تسبب فعليا في عزوف عملاء وموردي الشركة عنا”.
وأوضحت الشركة أن ذلك دفعها إلى اتخاذ قرار بإشهار إفلاسها.
وذكرت أنه بالرغم من وضعها المالي المتعثر فإنها ستفي بشكل كامل بالتزاماتها تجاه موظفيها فيما يتعلق بتعويضهم ماليا.
و”كامبريدج أناليتيكا”، شركة استشارات سياسية مقرها الرئيسي في بريطانيا، وارتبطت بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وتواجه اتهامات بالحصول على بيانات 87 مليون مستخدم لـ “فيسبوك” بطريقة غير قانونية ودون علمهم، بغية وضع برمجية لتحليل الميول السياسية للناخبين.
الأناضوال