بكاء المسؤولين والسياسيين… أشهر البكائين في السودان

حصدت الدموع التي سالت على خد وزير الدولة بوزارة النفط سعد الدين البشرى بالبرلمان أمس تعليقات واسعة في المراصد الصحفية ومواقع التواصل الاجتماعي .

وكان البشرى قد خنقته العبرة وفشل في حبس دموعه إبان حديثه عن أزمة في الوقود وأكد أنه سيحدث إنفراج شامل للأزمة في المستقبل ووافق البرلمان بالأغبية على إجابة الوزير حول أزمة الوقود.

ظلت الدموع تبلل خدود السياسيين في مناسبات مختلفة قبل أن يجففوها بمناديلهم البيضاء، وقد شهد البرلمان نفسه عدة حالات من البكاء أشهرها بكا د. منصور العجب، وإن كان البكاء في السياسة نادراً ما يتم على مرآي من الناس، أما خارج البرلمان فقد كانت الدموع تتسرب حتى من رجال في قوة نافع والصادق المهدي وغندور .

وفي مؤتمر تنشيطي سابق للحركة الإسلامية سالت دموع د. نافع والفريق عبدالرحيم محمد حسين و د. سعاد الفاتح، وعلى أيام جدل ضياع الوحدة بكى سياسيون حزناً مثل بروف غندور وآخرين بكوا من شدة الفرح مثل باقان والمهندس الطيب مصطفى، فالبكاء في الغالب هو إحدى وسائل التعبير الصادقة عن موقف أو حدث ما .

البكاء ظاهرة إنسانية وهو إحدى وسائل المرء للتنفيس، فقد أراح وزير الدولة بالنفط أعصابه بالأمس عندما بكى، ويبدو أن السياسيين في السودان يمارسونه منذ قديم الزمان، فقد بكى فاروق أبو عيسى عند وفاة الرئيس جمال عبدالناصر، وقال تعليقاً على بكائه وبحسب صحيفة الراي العام: إن الدموع الغالية لاتذرف إلا لمن يستحقها من الناس أو الأحداث .

المصدر : كوش نيوز

Exit mobile version