كشف الفنان اللبناني وليد توفيق عن نيته الغناء باللهجة السودانية والسلم الخماسي، وقال توفيق إنه تغنى بمعظم اللهجات العربية عدا السودانية، لذلك يترتب حالياً لتقديم عمل جديد من خلال إطلاعه على عدد من النصوص وإستماعه المتواصل لأغنيات سودانية، وقال توفيق إن الأغنية السودانية تتمتع بلونية خاصة تشبه السودان، ومع ذلك فهي مظلومة من الإعلام العربي الذي عرف بالتقصير في حق السودان، بتجاهل فنه والسياحة فيه.
وأضاف الفنان اللبناني الكبير: إن الأغنية العربية اليوم تعاني من حالة تخبط والسبب هو الإعلام والملحنون الجدد المتأثرون بالموسيقى الغربية، وأن هناك جهات تملك المال والأغاني الهابطة وتفرضها على الشاشات.
توفيق قال أيضا إنه من جيل محظوظ تربى على يد عمالقة الفن العربي برغم إنه تعلم الموسيقى على كبر حتى يعمل ويساعد والده وفي ختام حديثه قال وليد توفيق إن القدس عربية وستظل عربية شاء ترامب أم أبى بحسب صحيفة آخر لحظة، وأن الصهاينة لا يعرفون لغة السلام وهو ما يحتم أن نتواجد كعرب لأن ما أخذ بالقوة يسترد بالقوة.
كوش نيوز