النفط: صيانة المصفاة تحتاج إلى (102) مليون دولار لم توفر حتى الآن

أجبرت الدموع أمس صوت وزير الدولة بالنفط سعد الدين البشرى وهو يتحدث عن أزمة الوقود بقبة البرلمان على التحشرج، ولم يستطع السيطرة على نفسه ودموعه من التأثر، بينما قوبلت دموعه من النواب بالتكبير.

وفي ذات الأثناء التي تقدم فيها الوزير بالاعتذار للمواطنين لعجز الوزارة عن تعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم في الزراعة وفي حيوانتهم، إلا أنه طمأنهم إلى انفراج الأزمة خلال الأسبوع المقبل، وحذر من تكرارها حال عدم معالجة مشكلة التمويل، وقال: (بعد الشدة دي حتفرج قريب)، مرجعاً في ذات الوقت أزمة الوقود لعدم التنسيق وعدم توفير التمويل المناسب. ودافع الوزير عن العاملين بالوزارة والمصفاة باعتبارهم مختصين في المجال النفطي، وأضاف قائلاً: (نحنا لا سياسيين ولا كذابين.. نحنا بنتكلم كلام مهندسين)، واتهم البشرى جهات رسمية بالتورط في زيادة الأزمة ببيع الوقود في السوق الأسود، وتحفظ على الحديث حول مطالب النواب بدعم الوزارة من قبل البنك المركزي، وأضاف قائلاً: (المشكلة معروفة، وأنا ما حا أتكلم عن الدعم المالي عشان ما ألحق غندور). وكان الرئيس قد أقال وزير الخارجية غندور عقب تحدثه أمام البرلمان عن عدم صرف الدبلوماسيين رواتبهم لفترة (7) أشهر. وأعلن البشرى عن توقف المصفاة (9) مرات خلال الشهرين الماضيين، مبيناً أن عملية الصيانة للمصفاة تحتاج إلى (102) مليون دولار لم توفر حتى الآن، وطالب بفرض ضوابط صارمة للتصدي للمخالفات، مؤكداً امتلاك الوزارة معلومات بمخالفات كبيرة في محطات الوقود من تخزين وتهريب.

الانتباهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.