هرمنا هرمنا هرمنا من السؤال المكرر لماذا ترتفع الأسعار؟ وسؤالنا اليوم لماذا لا تنخفض الأسعار؟

لا تخرجوا من عنق الزجاجة!!
_______
ماوراء الكلمات – طه مدثر

(1)
نحن لا نكذب الحكومة فالسيولة متوفرة! خاصة لدى مرضى سيولة الدم.
(2)
هرمنا هرمنا هرمنا من السؤال المكرر لماذا ترتفع الأسعار؟ وسؤالنا اليوم لماذا لا تنخفض الأسعار؟
(3)
السنة دي صائمين ولا زي كل سنة؟ رسالة نوجهها للذين يعدون العدة والعتاد للذهاب والبحث عن رخصة طبية بالباطل الصوم يقين ولا علاقة له ببرودة وسخانة الجو والجيب.
(4)
سمعت البعض يطالب بالخروج من عنق الزجاجة ونقول لهم أسمعوا مقالتى واحفظوا وصيتي خليكم في عنق الزجاجة فالاوضاع خارج الزجاجة صعبة شديد والدليل أن كل وزير يطلع على الملأ وأمام البرلمان (ياخذ ليهو بكيه بكيتين أو جعرة جعرتين ويقول انا ما داير أتحدث عن أوضاع وزارتي عشان ما الحق الوزير المعفي من منصبه سعادة البروف ابراهيم غندور) أيها الوزير أنت وبهذا التصريح تكون لحقت غندور وصرحت بما لا تحب سماعه الحكومة ومسألة بقاءك في الوزارة ربما تصبح مسألة وقت وغداً لناظره لقريب جداً بالمناسبة الوزير هو مرآة وزارته وليس على المرآة ذنب أو اثم إذا كشفت لنا عيوب ومساوئ أي وزارة ويجب أن نصدق المرآة فهي أصدق إنباء من التقارير.
(5)
وبأنامل جراح وطبيب تجميل بارع وبشعاع ليزر وبكميات مما يسمى السيلكون وما شابهه تم الغاء العبارة المأثورة (لا يصلح العطار ما أفسده الدهر) واليوم طبيب التجميل أصبح يصلح ويُقوم ويُعدل وبمهارة فائقة ما أفسده الدهر وابناءه فأصبح الطبيب يزيد محل النقصان وينقص محل الزيادة
ويكبر ويصغر ويشطف ويفتح اللون الغامض ويبيض ويوحد اللون ويزيل مايريدون إزالته (رجالاً ونساءاً وشباباً وشابات) فالكل أصبح غير راض عن شكله ويريد تغيره وماذا عن الأخلاق؟
(6)
زعموا أن أحد الرؤساء العرب والمسلمين الخالدين سمع أن أفراد أسرة رئيس دولة أوربية وأهله وأقاربه يعيشون على إيرادتهم الخاصة كعامة الشعب ولا يتقاضون أي راتب من حكومته ولما سمع الزعيم الخالد تلك الحقيقة أقسم بالله بان لا يسير على درب هذا الرئيس النصراني!! وانه سيمنح
أفراد أسرته وجميع أقاربهم من الدرجة الأولى والى آخر درجة سيمنحهم رواتب شهرية وحوافز تعينهم على مواجهة الضائقة الاقتصادية ولسان حاله يقول (يعني عاوزين الناس والإعلام يقولوا أهل الرئيس جعانين ومقطعين ومالاقين حق الفطور وحق المواصلات وحق الدواء؟ لا والله هذا لن يحدث ابدا) ثم أضاف (هل يعقل وأنا الرئيس العربي والمسلم اتبع رئيس غربي لا يدين بديني؟)وأجاب الحضور طبعاً لا!!
(7)
سمعنا بالمسرح التجاري الذي يقدم مسرحيات لا علاقة لها بواقع حياة الناس ولا تعبر عن قضاياه ومشاكله وهم يقدمونها من أجل الضحك والقهقهة وقتل الوقت والربح السريع كما سمعنا بالغناء التجاري الرخيص الذي لا يسمو بالنفس ولا يهذبها واليوم نرى ونقرأ عن الصحف التجارية
التي لا هم لها إلا الكسب الفاحش والترويج الإعلاني وتزيف الحقائق وتكذب الوقائع وتهدي للتي هي الضلال فهي لا تنقد ولا توجه ولا تربي ولا تقود الرأي العام فاحذروها فأن الله سيسألك العشرة جنيه دي ضيعتها في شنو؟
(8)
في زمن الغربة والارتحال وفي زمن الديكتاتورية الضلال لا تقل الوطن يسع الجميع وقل السجن يسع الجميع وأن لم يسمعهم السجن فالغربة والارتحال تسعهم، واللهم فك أسر وحظر دكتور زهير السراج والأستاذ عثمان شبونة وعجل لهما بالنصر وبالفرج وردهما سالمين غانمين الى القراء والمحبين.
الجريدة

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.