67 بالمئة من قرى الهند بدون صرف صحي

في بلد يصل عدد سكانه إلى مليار و 300 مليون نسمة، عندما لا يحصل ما يقرب من نصف السكان على خدمات الصرف الصحي، يعني أن هناك أزمة صحية وبيئية ضخمة في هذا البلد. فالاتفاق الذي أبرمته الهند مع البنك الدولي بقيمة 500 مليون دولار لتمويل مشاريع مياه نظيفة وصرف صحي الأسبوع الماضي، ألقى الضوء على حجم تلك المشكلة.

ومن بين 167 مليون أسرة ريفية في الهند، لا تصل مياه الصنابير سوي إلى 31% منهم فقط، بينما يضطر 67% على قضاء حاجتهم في العراء وهو ما يمثل 50 % من سكان العالم الذين يقضون حاجتهم في الساحات المفتوحة.

وتستفيد من الاتفاق ولايات أسام وبيهار وجارخند واوتر براديش، في إطار مشروع تنمية الولايات الأقل دخلا.

ويدعم البنك الدولي الحكومة الهندية في تجريب وتوسيع نطاق برامج الصرف الصحي وإمداد المياه النظيفة منذ عام 1991، بمساهمة قدرها مليار و400 مليون دولار. ويستفيد من هذا الدعم 24 مليون أسرة ريفية في 15 ألف قرية.

وتعاني الهند من أزمة حقيقية في مجال الصرف الصحي، فبحسب تقارير دولية، تصل نسبة خدمات الصرف الصحي في المناطق الحضرية إلى 35% بينما لا يتحصل سكان المناطق الريفية إلا على 24% من الخدمات.

وتعني هذه الأرقام المنخفضة ارتفاعا في نسبة الإصابة بالأمراض، بحسب منظمة الصحة العالمية التي أشارت إلى انتشار الأمراض المعوية والإسهال وبعض الأمراض الخطيرة بين الأطفال في المناطق التي لا يوجد بها نظام صرف صحي.

بينما يضطر 67% على قضاء حاجتهم في العراء وهو ما يمثل 50 % من سكان العالم الذين يقضون حاجتهم في الساحات المفتوحة.

 

اسكاي نيوز

Exit mobile version