تفاصيل جديدة ومعلومات مثيرة من “فريق التحري ” حول مقتل زوجة مهدي الشريف

أعلن “تيم التحري” المكون من ثلاثة أفراد اليوم (الثلاثاء) بمحكمة أم درمان، تفاصيل مثيرة فى قضية مقتل زوجة التاجر المعروف مهدى الشريف، التي وجدت مقتوله داخل شقتها بالمهندسين، وتواجه الاتهام بقتلها زوجة ابنها وشقيقتها .

وقال مدير مباحث أم درمان الكبرى مصطفى الصديق، أمام المحكمة برئاسة القاضي إبراهيم إسماعيل، – كشاهد اتهام رابع – إنه قام بالإجراءات الأولية في مسرح الحادث (الغرفة) حيث أرسل الجثمان إلى المشرحة لمعرفة أسباب الوفاة والذي أشار إلى وجود اعتداء جنائي على الجثة، واتضح أنه داخلى لأن من قام بسرقة المبالغ المالية كان يدري محلها الخاص بالمنزل، وأكد للمحكمة عدم وجود أي آثار عراك بالمنزل وأن كل متعلقات المرحومة (الخاتم ، والسبحة ، التلفون) كلها كانت موجودة داخل المنزل، مضيفاً أنه باشر التحقيق مع الأفراد داخل المنزل .

واتضح من خلال التحريات أن المتهمة الثانية زارت شقيقتها فى نفسيوم الحادثة حوالى الساعة (11) صباحاً وتم التوجيه بالقبض عليها كمشتبه بها بقتل المجني عليها، مضيفاً أنه تم القبض عليها فوراً والتحقيق معها وأنها ذكرت بعدم قتلها المجني عليها وأقرت أن شقيقتها هي من نفذت الجريمة.

وأشار مدير المباحث إلى أنه تم إلقاء القبض على المتهمة الأولى وأخضعت للتحريات وسجلت اعتراف قضائي بارتكابها للجريمة ومن خلال التحرى معها أفادت المتهمة أن المجني عليها كانت داخل غرفتها وهي في الصالون ، وعند المرور بها استحضرت مشاكلها معها وسوس لها الشيطان (المرة دي معذبانى، أكتلها وأرتاح منها) حينها قامت بوضع (المسند) عليها وضغطت عليه وفي تلك اللحظة استنجدت بها المرحومة معتقدة أن الذي تهجم عليها “حرامي” جاء بغرض السرقة.

وأضاف المتهمى قالت إنها استخدمت (كيس نفايات) فى قتل المرحومة كي لا تستطيع رؤيتها وتخلصت منه برميه في الشارع العام بعد الجريمة وتخلصت أيضاً من (الخاتم) الذى كان فى يدها لحظة ارتكاب الجريمة وتسبب فى جرح للمجنى عليها أثناء المقاومة بينهما، وأنه تم الكشف على المتهمة الأولى بواسطة طبيب أسنان بسبب وجود آثار (عضة) في إصبعها .

وأشار مصطفى إلى أن المتهمة بعد تنفيذ الجريمة قامت بالاتصال بشققيقتها المتهمة الثانية والتى كانت متواجدة فى شقتها وطلبت منها الحضور وحينها قالت لها (أنا قتلت خالتي امنة)وردت عليها شقيقتها (قتلتيها وجبتى لينا العار).

وعند ذلك سجلت المتهمات إقرار قضائي بالحادثة ومثلت كل أي منهما الجريمة والأدوار، وتم تسجيله بواسطة شريط (سى دى).

وأكد الشاهد أن المتهمتين كانتا تحت الحراسة طول فترة التحري ومتواجدتين بمكتب مدير فرعية أم درمان وأن الزيارة كانت متاحة والخدمات متوفرة لهم .

واستمعت ذات المحكمة إلى شاهد الاتهام الخامس النقيب عبد اللطيف باعتباره من قام بجمع المبالغ المالية المسروقة مع المتهمة الثانية بعد أن أقرت له بانها قامت بتوزيعها على عده أماكن مختلفة وتم جمعها بالإرشاد على المتهمة.

المصدر : باج نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.