شدد تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض، على أنه لن يقوم بفصل حزب أو أحد من عضويته، ولكنه أشار إلى أن من لا يلتزم بقراراته يكون قد اختار إسقاط عضويته.
وأكد رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني “فاروق أبو عيسي”، رفض التحالف لخطوات حزب (المؤتمر الشعبي) للحوار المنفرد مع الحكومة، مع احتفاظه بعضويته في التحالف، عاداً الخطوة خروجاً من مقررات رؤساء الأحزاب المكونة له.
وقال: “أبو عيسى” لـ(المجهر) مساء أمس (الجمعة)، إن أحزاب التحالف ملتزمة بالعمل الجماعي، وهي مع حوار منتج وفقاً لمتطلبات أقرها الاجتماع الأخير بمنزل الزعيم “إسماعيل الأزهري” بأم درمان، والذي كرس لمتابعة تنفيذ مقررات اجتماع رؤساء الأحزاب. وتم التشديد فيه على أن تمتنع أحزاب التحالف عن الحوار الثنائي، وبالتالي التوصل لاتفاق ثنائي أياً كانت نتائجه. ورأت أن من يفعل ذلك يضع نفسه خارج التحالف. وأوضح”أبو عيسى” أن بعض قيادات (المؤتمر الشعبي)، درجت على القول إن قيادتهم السياسية قررت دخول حزبها في حوار منفرد مع (المؤتمر الوطني)، ومن غير شروط أو من غير المتطلبات التي حددها التحالف، وبأنهم ماضون في ذلك مع بقائهم في تحالف قوى الإجماع، إلا أن التحالف ذكرهم بأن ذلك غير ممكن. ونبههم أن من أراد السير في الحوار السري أو العلني مع النظام بشكل ثنائي، يصبح خارج عضوية تحالف قوى الإجماع .
وأشار في ذات الوقت إلى أن حزب (الأمة القومي)، مازالت عضويته غير نشطة في التحالف بعد أن جمدها الحزب. وختم بالقول (ضوابط العمل النضالي معروفة وكل فصيل حر في اختياراته).
المجهر