غضب واستسلام بالمنطقة مع افتتاح السفارة الأميركية بالقدس

أثار افتتاح السفارة الأميركية في القدس، في الوقت الذي قتلت فيه القوات الإسرائيلية عشرات من المحتجين الفلسطينيين في غزة، يوم الإثنين، موجة من الغضب في الشرق الأوسط غير أن حلفاء واشنطن المقربين في منطقة الخليج لزموا الصمت.

وفي السنوات الأخيرة، طغى التنافس الإقليمي المرير بين إيران الشيعية وحلفائها من جانب وبين كتلة سنية تقودها السعودية على الصراع العربي الإسرائيلي.

ورغم أن السعودية ودول الخليج المتحالفة معها انتقدت من قبل قرار نقل السفارة، فقد رحبت بموقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتشدد من إيران التي ارتدت ثوب حامي الحقوق الفلسطينية.

إلا أن مشاعر متباينة بين الغضب والاستياء والاستسلام المشوب بالمرارة سادت بين كثيرين من المواطنين العاديين في المنطقة بفعل أنباء سقوط 58 فلسطينياً على الأقل قتلى بنيران القوات الإسرائيلية، فيما يمثل أكبر عدد من الضحايا في يوم واحد منذ بدأت احتجاجات المطالبة بالعودة في 30 مارس.

وتقول الأمم المتحدة إنه لا يمكن تسوية وضع القدس التي استولت عليها إسرائيل في حرب 1967، إلا من خلال التفاوض. ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.

ومما زاد الطين بلة توقيت نقل السفارة للقدس من تل أبيب في الذكرى السبعين لقيام إسرائيل، إذ يعتبره الفلسطينيون يوم النكبة الذي فقدوا فيه وطنهم.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.