سفير فلسطين بالخرطوم: الصمت العربي اشتراك في المؤامرة

في مؤتمر صحفي، قبيل تنظيم وقف تضامنية من عشرات السودانيين ضد قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس
قال السفير الفلسطيني لدى الخرطوم سمير عبد الجبار، إن افتتاح السفارة الأمريكية في القدس يعد مستعمرة جديدة على الأراضي الفلسطينية، واعتبر الصمت العربي حاليًا اشتراك في المؤامرة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده، اليوم الثلاثاء، مع مجلس الصداقة الشعبية العالمية بالسودان، قبل تنظيم الوقفة التضامنية بمشاركة العشرات، ضد قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وإحياءً للذكرى الـ 70 للنكبة، حسب مراسل الأناضول.

وأضاف عبد الجبار، أن “الإدارة الأمريكية ضربت بالقرارات الدولية عرض الحائط، وبدأت عمليًا في تطبيق صفقة القرن”.
وأوضح أن “المؤامرة اكتملت باصطحاب الإدارة الأمريكية لبعض ممثلي الدول الهامشية في افتتاح السفارة بالقدس”.
وتابع: “مشاركة بعض الدول في افتتاح السفارة الأمريكية بالقدس، يمثل عدوانًا ضد الشعب الفلسطيني وسنلاقحها قانونيًا”.
وأكد أن، “الصمت العربي حاليًا اشتراك في المؤامرة”.
من جهته أعلن الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية العالمية في السودان (حكومي)، عبد المنعم السني، وقوف الشعب السوداني مع الشعب الفلسطيني إلى حين تحرير كافة الأراضي الفلسطينية.

وقال السني، “نقف مع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وإعادة اللاجئين والمهجرين بإرهاب الدولة إلى ديارهم”.
وأضاف، “برزت الآن الخطة الإسرائيلية الصهيوأمريكية لسلب الأراضي الفلسطينية”.
من جانبه قال نقيب المحامين السودانيين، عثمان الشريف، إن “القضية الفلسطينية ملف إنساني وعدلي، ولا بد من مكافحة جرائم العدوان”.
وأضاف، “ما حدث جرائم إبادة للشعب الفلسطيني، وإحلال الشعب الفلسطيني بشعب آخر، وأمر التفاوض تحول إلى سياسة فرض الأمر الواقع”.
وتابع: “الصمت جريمة ولا بد من تغيير المنكر”.

تجدر الإشارة أن الجيش الإسرائيلي ارتكب أمس الإثنين، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 61 فلسطينياً وجرح أكثر من 2270 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، ويحيون الذكرى الـ 70 لـ”النكبة” الفلسطينية.

الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.