واشنطن: ما يحدث في غزة ليس جديدا

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تسيطر على قطاع غزة تستخدم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس “ذريعة” من أجل التشجيع على العنف.

وارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين في المنطقة الحدودية في غزة منذ الاثنين الى 62 قتيلا ونحو 3200 جريح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.

وكان يوم الاثنين الماضي الأكثر دموية في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني منذ الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع في صيف العام 2014.

ورفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت أن تحذو حذو دول غربية أخرى في دعوة إسرائيل وسواها من الأطراف إلى ضبط النفس. وبررت نويرت موقفها هذا بالقول “إنها منطقة معقدة”.

وعما إذا كانت هناك صلة بين أعمال العنف التي حصلت على حدود غزة، وبين نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، قالت ناورت “رأينا هذه التظاهرات خلال الأسابيع الـ 6 الماضية. هذا ليس جديدا”.

وأضافت أنه إذا أرادت حماس استخدام موضوع نقل السفارة “كذريعة من أجل إثارة الناس وتشجيعهم على العنف، فهذا خيارها. وهو خيار غير مسؤول”، بحسب “فرانس برس”.

وتابعت نويرت أن “الولايات المتحدة تستنكر الخسائر في الأرواح البشرية، لكنها تُحمّل المسؤولية عن القتلى (الذين سقطوا) إلى حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية حماس”، مشددة على حق إسرائيل “في الدفاع عن نفسها.

سبوتنك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.