الأمة القومي: المؤتمر الوطني ليس هو حزب عام 1989م

كشف حزب الأمة القومي برئاسة الصادق المهدي عن أربعة خيارات في التعامل مع النظام تشمل الخيار العسكري والانتفاضة الشعبية والتفاوض مع النظام أو استمرار النظام، واستبعد لجوءه للخيار العسكري رغم قوله إن استمرار الحكومة «باهظ الثمن»، بينما رجح خياري التفاوض أو الانتفاضة حال فشل الحوار الدائر حالياً مع الوطني، مبيناً أن الحوار سقفه الزمني شهران. وأكد نائب رئيس حزب الأمة القومي اللواء فضل الله برمة ناصر في ورشة بعنوان «خيارات الحزب في إحداث التغيير» نظمها الحزب بولاية الخرطوم أمس، أن حوار حزبه مع المؤتمر الوطني ليس الغرض منه السعي للمشاركة في السلطة، وكشف أن الحوار الذي دار قبيل أيام مع الحزب الحاكم ناقش قضايا الدستور والحكم والانتخابات، شريطة أن تحل تلك القضايا في إطار قومي لا يستثني أحداً. وبعث برمة رسالة لليائسين من الحوار مع المؤتمر الوطني باعتباره غير جاد ومراوغ بأن المؤتمر الوطني ليس هو حزب عام 1989م، وأعرب عن تفاؤله بجديته، وهدد حال لم يكن المؤتمر الوطني جاداً في حواره بالرجوع لخيار الانتفاضة والتعبئة الشعبية، وقال إن مرجعية التفاوض مع النظام هي ميثاق الحزب الجديد الذي سبق أن طرحه حزب الأمة. ومن جهته قال القيادي في الحزب عبد الرحمن الغالي إن حزبه أمام أربعة خيارات تتمثل في الخيار العسكري والانتفاضة الشعبية والتفاوض مع النظام أو استمرار النظام.

الانتباهة

Exit mobile version