ارتداء الفتيات لـ ( العبايات) في شهر رمضان “مظهر محتشم” أم نفاق أجتماعي

-ارتفعت نسبة الإقبال من طرف الفتيات على محلات الألبسة لاقتناء العباءة خلال الشهر الفضيل استعداداً ، لتغيير ـ اللوك ـ والظهور بـ«مظهر محتشم» يتماشى مع قدسية رمضان، ما يعطي لصاحبته نوعاً من الاحتشام والوقار، وهو ما جعل العباءة تستعيد بهاءها في رمضان حيث انه شهر له خصوصيته ففي هذا الشهر
أوجب الله سبحانه وتعالى الصلاة كما أن الجميع يتهافتون على التقرب الى الله بتلاوة القرآن والاستغفار وأداء الصلوات اضافة الى صلاة التراويح والتهجد.
وتفضل الفتيات ارتداء الملابس المحتشمة بصورة كبيرة مما يجعلهن يداومون على ارتداء العباءة الفضفاضة التماسا للمغفرة والتوبة.
استمعت «صحيفة السوداني» الى رأي بعض الفتيات حول الموضوع فكانت الحصيلة كالاتى:
الشابة صفاء ابو الحسن قالت ( اتباع الناس للحاجات المفروضة عليهم شرعاً ما مفروض يكون في رمضان بس لأنو ده اسمو نفاق، ونوع اللبس اقتناع والصوم نية وما كل عباية ساترة وما سترة عباية)، أما إيناس عمر ففارقتها في الرأى بقولها ( الإقبال على ارتداء العباية في شهر رمضان يفرضه قبول وصحة الصوم والمراة الصائمة يفترض أن تحتشم عشان ما تجرح صومها ومافي أستر من العباية).
الموظف أحمد بقاري أبدى رأية قائلاً ( المجتمع الشرقي الذي نعيش داخله ينبذ أي زي غير ساتر خصوصاً في الشهر الكريم، وارتداء الفتاة للعباءة لا يجب أن يقيدة زمن أو مناسبة معينة فالدين الإسلامي أمر بالستر)، بينما ذهبت ربة المنزل وفاق البله إلى أن الفتاة عليها الحشمة بمختلف الأوقات وإن كانت ليست محجبة فعليها احترام الشهر الكريم واحترام أصحاب النفوس الضعيفة فاحتشامها يبعدها عن الفواحش، وما يتوجب عليها غير الستر هو الرزانة والبعد عن حماقات وهفوات النفس.
ذكرت المحامية علياء عبد الصمد ( المؤسف أن هذه الظاهرة الجميلة ارتبطت بالشهر الكريم فقط على عكس الشئ المطلوب، لكن علينا القبول بها إن كان الغرض منها الاحتشام للشهر الفضيل).
وترى سحر محمد ان ظاهرة ارتداء الملابس المحتشمة في رمضان تجلب السرور الى النفس خاصة وان الكل يسعى بكل جهده الى التقرب الى الله ونيل المغفرة لذلك كان لا بد من تجنب الملابس التى تفصل الجسم و المزركشة حتى لا ننقص من أجر صيامنا.

كوش نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.