قال حزب المؤتمر الوطني الحاكم إن وفد الحكومة المفاوض بأديس أبابا تفاجأ بتغُير في لهجة ومواقف قطاع الشمال. ووصف الخطوة بأنها مواقف (تكتيكية) لن تفضي إلى حلول في المنطقتين، واتهم الحركة الشعبية قطاع الشمال بالسعي لإفشال المفاوضات بإقامة علاقات وتحالفات سياسية لا علاقة لها بأبناء وقضايا المنطقتين. وقال أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني “ياسر يوسف”، في تصريحات صحفية عقب اجتماع للقطاع السياسي برئاسة “حسبو محمد عبد الرحمن” أمس (الأحد)، قال إن القطاع استمع لشرح مفصل حول سير التفاوض بين الحكومة وقطاع الشمال. ولفت “يوسف” إلى أن وفد الحكومة تفاجأ بتغير في اللهجة وفي المواقف من قبل قطاع الشمال. ووصف الخطوة بأنها مواقف (تكتيكية) لا تفضي إلى حلول في المنطقتين. وأفاد بأن الحزب الحاكم تلقى دعوة رسمية من اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة “ثامبو أمبيكي” للتفاوض حول المنطقتين وفقاً للقرار (2046). وتابع: (بالتالي لا مجال للحديث حول أجندة لا علاقة لها بالواقع).
واتهم مسؤول الإعلام بالحزب الحاكم الحركة الشعبية قطاع الشمال بأنها آثرت تحالفات وعلاقات سياسية لا علاقة لها بالمنطقتين ـ جنوب كردفان والنيل الأزرق ـ وأبناء المنطقتين لأجل إفشال المفاوضات دون مراعاة معاناة أهل المنطقتين. وأضاف: (نحن لسنا مع هذا الموقف الغريب ولكن لن نقول إن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود لأننا ذهبنا بعقل مفتوح لأجل الوصول للسلام).
المجهر