انطلقت بالعاصمة الفرنسية باريس، اجتماعات المجلس القيادي لتحالف قوى “نداء السودان” المعارض في العاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة الكتل السياسية المكونة للتحالف، في مقدمتهم رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي.
وشارك في الاجتماع الموسع للتحالف المعارض، المبعوث البريطاني، والقنصل السياسي للسفارة الامريكية بالخرطوم بالاضافة لبعض المنظمات الدولية المهتمة بشأن السودان، طبقاً للقيادي بالحركة الشعبية –شمال- مبارك أردول.
ومنذ سنوات، دخل حزب الأمة وأحزاب أخرى مدنية في تحالف باسم “نداء السودان” يضم حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان اللتين تقاتلان في دارفور، إضافة إلى الحركة الشعبية “قطاع الشمال” التي تقاتل في جنوب كردفان والنيل الأزرق، ومن بين أهداف التحالف إسقاط النظام.
وكان الرئيس السوداني، عمر البشير، حذّر من عواقب الجمع بين العمل السياسي المدني السلمي وحمل السلاح، وقال إن الحكومة ستكون بالمرصاد لكل من يفعل ذلك حماية للمجتمع والدولة.
وأضاف “نعلنها أمامكم وبوضوح لا لبس فيه، لا تخويفاً ولا ترهيباً بل التزاماً دستورياً بإعمال مقتضيات القانون، بأننا لن نسمح مطلقاً بالجمع ما بين العمل العسكري ضد الدولة والعمل السياسي”.
وبعد أيام من حديث البشير، أفادت السلطات الأمنية، أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني، دفع بعريضة إلى نيابة أمن الدولة في مواجهة الصادق المهدي، بسبب التعامل والتنسيق مع الحركات المسلحة المتمرّدة لإسقاط النظام.
وقبل العريضة وكيل النيابة الذي وجّه بتقييد دعاوى تحت 10 مواد من القانون الجنائي وقانون مكافحة الإرهاب، التي تصل عقوبة بعضها إلى الإعدام والسجن المؤبد.
وكانت السلطات الأمنية، منعت الأمينة العامة لحزب الأمة القومي، سارة نقد الله، من السفر الى القاهرة، لمعاودة الطبيب، ومن ثم التوجه الى باريس للمشاركة في إجتماعات قوى نداء السودان.
باج نيوز