كشف مركز جهاز الامن الاعلامي smc نقلاً عن خبراء في مجال العمل الطبي عن إنتشار ممارسات جديدة تم ضبطها في إحدى الجامعات بامدرمان تتمثل في استخدام بعض طالبات الجامعة الشيشة (موبايل) وذلك بإخفائها داخل حقائبهن و لفت د. علي بلدو استشاري الطب النفسي النظر الى ارتفاع عدد الاطباء المدخنين لنسبة (51%) ، مشيراً الى أن (35%) من الاطباء يدخنون أمام مرضاهم.
وكشفت دراسات عن ان نسبة الطبيبات المدخنات وصلت الى (23%)، وان (11%) من طالبات طب الاسنان مدخنون. وعزا بلدو تدخين الفتيات إلي انهن “فاقدات حنان”.
ووصف الفتاوي الاخيرة حول التدخين بالمشاترة والتي يستوجب التروي فيها .
وتشكل الاحصائيات التي اوردها المركز الامني ضربة قوية للشعارات والمشروع الاسلامي الذي تتبناه حكومة الانقاذ منذ العام 1989م ويهدف لما يعرف بتزكية المجتمع ونشر الفضيلة وتركز علي النساء والفتيات بشكل اكبر في هذا الخصوص.
ويري خبراء ان الظروف الاقتصادية الضاغطة وارتفاع نسب العطالة والتشرد والتفكك الاسري تقف وراء إزدياد معدلات الجريمة وتعاطي المخدرات والادمان وسط شرائح المجتمع المختلفة وخصوصا الشباب والشابات.
وتوصلت دراسة حديثة الى أن استخدام التبغ وسط المساجين بلغ نسبة (100%) وأن (78%) منهم مدخنون ، فيما أشار د. النور إبراهيم البشير عميد كلية طب الاسنان جامعة العلوم الطبية الى أن مستشفى الاسنان التعليمي يستقبل سنوياً (118) حالة سرطان فم خلاف التي تذهب الى مستشفى الذرة لافتاً الى (81%)من مرضى سرطان الفم من متعاطي التمباك.
في الاثناء عد د. أمجد العبيد مدير إدارة الطب الوقائي بوزارة الصحة ولاية الخرطوم أن عائدات التبغ في الخزينة العامة “وهمية” ، مبيناً أن الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ تمنع قبول الحكومة والمؤسسات دعماً من شركة التبغ ، مستشهداً بوجود أحد عنابر مستشفى ولائي من غرب السودان شيد بدعم من تجار التمباك .
التغيير