جاءت افتتاحية صحيفة التايمز تحت عنوان “ابتسامة السيد روحاني”.وقالت الصحيفة إنه مع قرب استئناف المحادثات مع إيران، ينبغي الحرص على عدم الوقوع في “فخ الخداع”.
وأضافت الصحيفة “العالم سيصبح مكاناً أكثر أمناً إذا جردت إيران من أي إمكانية لبناء سلاح نووي”، مشيرة إلى أن المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني ستبدأ اليوم في فيينا، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل يحد من امتلاكها أجهزة طرد مركزي، إضافة إلى مراجعة وضع بناء مفاعل الماء الثقيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله خامنئي قلل من سقف طموحات مؤتمر جنيف، قائلاً إن “مؤتمر جنيف لن يقدم أي شيء”.
وحذرت الافتتاحية من أن المفاوضين من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين، إضافة إلى المانيا، لهم الحق من الخوف من خداع إيران لهم.
وأوضحت الافتتاحية أن هدف إيران يتمثل في المحافظة على سلامة برنامجها النووي لغاية قدوم موعد تدميرها.
ووصفت الصحيفة هذه المحادثات الإيرانية بأنها “دعوة للخداع”، مشيرة إلى أن على الدول الغربية تحديد المدى الذي يمكنها معه الوثوق بالنظام الإيراني، مضيفة أن انتخاب حسن روحاني رئيساً العام الماضي، من شأنه أن يرفع آمال قوى الاعتدال في البلاد إضافة إلى احترام أكبر لحقوق الإنسان.
وختمت الصحيفة بالقول إن إيران تبقى دولة يحكمها رجال الدين الذين يمتلكون طموحات كبيرة، وأجندتها الداخلية هي المحافظة على أمن واستقرار البلاد من خلال قبضة الشرطة والنمو الاقتصادي، ولتحقيق ذلك، يجب أن ترفع العقوبات الاقتصادية عنها.
وأضافت أن على الغرب التنبه إلى أن روحاني يظهر بابتسامة ودودة، إلا أنها ابتسامة ثعلب.
“أمة التجويع”
وتطرقت افتتاحية صحيفة الاندبندنت إلى التقرير الذي نشرته أمس الأمم المتحدة وفندت فيه انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
وتحت عنوان “أمة التجويع” قالت الصحيفة إن “النظام الوحشي في كوريا الشمالية قائم، بفضل الصين”.
وأضافت الصحيفة أن التقرير حول حقوق الإنسان في كوريا الشمالية الذي استغرق إعداده عاماً كاملاً من شأنه أن يشكل قضية لتقديمها للمحكمة الجنائية.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير شمل تحقيقات لحوالي 80 ضحية وشاهد عيان للعديد من حالات التعذيب والاغتصاب والتجويع والاستعباد، إلا أن السؤال الذي يطرح نفسه هنا، هو: وماذا بعد!!
وختمت الصحيفة بالقول إن بإمكان الأمم المتحدة تمديد مراقبة حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، إلا أنه لن يتغير الكثير إن بقيت الصين الداعم الأكبر لنظام كيم، فالمفتاح ليس بيد القضاة في لاهاي، بل بيد السياسيين في بكين.
المرصد