رفض رئيس جنوب السودان الفريق سلفا كير مشاركة فصيل التمرد الذي يقوده رئيس أركان الجيش السابق الجنرال بول مالونق في منتدى إعادة تنشيط السلام رفيع المستوى الذي تنظمه هيئة الإيقاد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال كير في اجتماع مع مجلس أعيان الدينكا الثلاثاء “سمعت أن مالونق يريد أن يكون جزءً من منتدى إعادة التنشيط، وقد جاء مجلس وزراء الإيقاد وسألوا عما إذا كان ينبغي السماح له بالمشاركة في المحادثات، لكني أخبرتهم أن مالونق لا يرغب في السلام وإنما يريد الحرب”.
وقبل إقالته في مايو 2017 كان مالونق حليفا وصديقا مقربا للرئيس كير. وكان معروفا في جوبا بأنه كان معاديا لاتفاق السلام الموقع 2015 واتهم بالوقوف وراء الاشتباكات التي اندلعت بجوبا وأدت إلى انهيار تنفيذ الاتفاق.
ورحبت عدة أصوات في جنوب السودان بإدراج مالونق في عملية السلام رغم ماضيه ومشاركته في الصراع، لكن آخرين قالوا إن رئيس الأركان السابق مسؤول عن جرائم حرب وأنهم يريدون محاكمته.
وقال كير لأعيان الدينكا إنه قبل بتوسيع مجلس الوزراء والبرلمان بدلا من تقليصهما، وزاد “إن البلاد تواجه اليوم حرباً لأن بعض الناس يعتقدون أنه لا يمكن عزلهم من مواقعهم، وعليه فإن الحل هو توسيع الحكومة والبرلمان”.
سودان تربيون