سفير إثيوبيا بالخرطوم:سنحتفل بسد النهضة بعد أقل من عام

قال السفير الإثيوبي بالخرطوم، ملوقيتا زودي، إنه سيتم الاحتفال قريبا جدا بانتهاء بناء سد النهضة بعد إنجاز أكثر من 65% من عمليات التشييد.

وقال زودي في تصريح للعربية.نت في حفل إفطار رمضاني نظمته السفارة الإثيوبية لوكالات الأنباء والصحافة المحلية “العمل في السد يسير على قدم وساق، كما تعلمون هو مشروع كبير جدا وما زال ينتظرنا الكثير لكن عمليات البناء تسير بشكل جيد ومتواصل ولم تتوقف ولو لدقيقة واحدة. حتى الآن أنجزنا أكثر من 65% من عمليات البناء وقريبا جدا، ربما في أقل من عام سوف نحتفل بإنجاز سد النهضة.

وتستضيف القاهرة يومي 18 و19 يونيو المقبل أعمال “اللجنة التساعية” بين دول مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة بمشاركة وزراء الخارجية والري ومديري أجهزة المخابرات في الدول الثلاث.

وفي منتصف مايو الجاري حدث اتفاق مفاجئ بين الدول الثلاث بعد عدد من الجولات المتعثرة.

واتفقت الدول الثلاث على تشكيل فريق علمي مستقل ومشترك لدرس ملء سد النهضة وقواعد تشغيله، بالتوازي مع دراسات الاستشاري.

وتمثل مسألة ملء السد وتشغيله عقبة كؤودا بين مصر و إثيوبيا، إذ تخشى مصر أن تؤثر نسبة المياه المحتجزة خلف بحيرة السد على حصتها المائية.

وتأتي 80% من المياه الواردة إلى مجرى النهر الرئيسي من النيل الأزرق الذي يبنى عليه السد.

وأعلنت الخرطوم أن محادثات وزراء الخارجية والمياه ورؤساء المخابرات في #السودان ومصر وإثيوبيا، حققت اختراقات في خلافات سد النهضة في شأن التقرير الاستهلالي للاستشاري وملء السد الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق.

وسيقوم المكتب الاستشاري بتسليم رده على خطاب الملاحظات خلال ثلاثة أسابيع من تقديمه، على أن تتم مناقشة الرد في اجتماع وزاري بمشاركة الدول الثلاث، وبحضور المكتب الاستشاري في القاهرة بعد أسبوع واحد من تقديمه الرد، على أن يعقبه اجتماع تساعي ثالث في الفترة من 18-19 يونيو القادم في القاهرة، بحضور ممثل المكتب الاستشاري.

ووقع الوزراء وقادة المخابرات وثيقة اتفاق تضمنت أيضا عقد قمة لرؤساء الدول الثلاث من أجل دفع التعاون بينها مرتين كل سنة.

وتعد التقرير شركتان فرنسيتان هما “بي آر أل” و “أرتيليا” المكلفتان من الدول الثلاث بتنفيذ دراسات حول التأثيرات المحتملة لسد النهضة على دول أدنى النهر “مصر والسودان”.

العربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.