اتهمت وكالة أسوشييتد برس للأنباء الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بانتهاك حرية التعبير التي يكفلها الدستور، وذلك بسبب تنصت وزارة العدل الأميركية على هواتف إعلاميين.
وقال رئيس الوكالة الأميركية، غاري برويت، السبت، إن تنصت الوزارة على هواتف مخصصة لمراسلين في وكالته هو “أحد اكبر الانتهاكات الصارخة للتعديل الأول للدستور”.
وأكد برويت خلال في اجتماع “جمعية الصحافة في البلدان الأميركية (سيب)” أن إدارة أوباما “كشفت مصادر معلومات بشكل لم تسبقها إليه أي من الحكومات السابقة”.
وقارن رئيس وكالة الأنباء بين بعض ممارسات الإدارة الأميركية وتلك التي تمارسها أنظمة استبدادية، وذلك في كلمته في إطار عرض بعنوان “حرية الصحافة مقابل الأمن القومي: الخيار الزائف”.
ودعا برويت إلى “الحذر من حكومة تحب كثيرا السرية”، مؤكدا أن الحكومات التي تحاول تخيير مواطنيها بين حرية الصحافة والأمن القومي إنما تحاول بكل بساطة خلق “معضلة زائفة”.
وجاء ذلك خلال الجمعية العمومية لـ”جمعية الصحافة في البلدان الأميركية”، التي عقدت في مدينة دنفر بولاية كولورادو الأميركية بمشاركة 300 من محرري الصحف ومديريها.
سكاي نيوز