أبدى المؤتمر الوطني استغرابه من الهجوم الذي يتعرض له المؤتمر الشعبي من قبل أحزاب التحالف لموقفه المؤيد لقضية الحوار الوطني، نافياً في الوقت نفسه وجود أي اتجاه لتكتل إسلامي ضد القوى الليبرالية، وقال: هذا الكلام ليس صحيحاً البتة، وأكد ياسر يوسف أمين الإعلام والتعبئة أن المؤتمر الوطني لا يبني مواقفه السياسية على أي مرجعيات غير القانون، وأضاف: “نعتقد أن المواطنة هي أساس الحقوق والواجبات، فلا مجال للحديث عن أية انتماءات في الممارسة السياسية إلا الدستور، وأي كلام بالخصوص لا يعدو كونه محاولة لخلق فتنة، ينبغي ألاّ يكون لها محل في الممارسة السياسية”.
ونوه ياسر إلى أن الحوار مفتوح مع الجميع بكل خلفياتهم، ولا يستثنى من ذلك أحد، وبلا شروط، موضحاً في تصريحات صحفية أمس (الأحد) أن القضايا المطروحة للحوار (6) قضايا، أربع منها وردت في خطاب الرئيس هي “السلام، الهوية، الاقتصاد، وممارسة العمل السياسي بحرية” إضافة إلى قضيتين هما “الدستور والانتخابات” وأشار ياسر إلى أن لقاء البشير والترابي سيكون في الأسبوع الجاري، وقال: الهدف من اللقاءات هو البحث عن آلية مناسبة لإدارة الحوار، ونوه إلى أنه حتى الآن النقاش يتم حول الشكل الإجرائي لإدارة الحوار، وأكد أن الحكومة حريصة على فتح أجهزة الإعلام الرسمية لكل القوى السياسية الأخرى حتى تقول رأيها، لتضمن أن روح الحوار موجودة في الأجهزة الرسمية
اليوم التالي