انتقد والي شمال دارفور عثمان كبر، تبني تحالف الجبهة الثورية الذي يضم متمردي دارفور والحركة الشعبية “قطاع الشمال”، لقضية دارفور، وقال “ليس من حقها أن تتحدث باسم أهل دارفور، ولا أن تتفاوض نيابة عنهم”.
وعادت الحركة الشعبية قطاع الشمال للتفاوض مع الحكومة السودانية بأديس أبابا حول ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وأكد كبر في حديث لـ”قناة الشروق” أنهم يسعون إلى نشر السلام والتعايش السلمي بين الناس وتعزيز فرص السلام بدارفور.
وأشار إلى ترحيب الأجهزة التشريعية والأهلية والأعيان بالولاية لمبادرة المشروع الوطني الدارفوري للسلام. وطرحت ولاية شمال دارفور مبادرة المشروع في إطار جهود محلية للبحث عن حلول الأزمة في دارفور، ويهدف المشروع لتطوير العلاقات الاجتماعية بالإقليم.
من جانبه، أكد رئيس المجلس التشريعي للسلطة الإقليمية لدارفور سعد بحرالدين، أن المشروع يوفر الكثير، مما كان مفقوداً في قضية السلام بدارفور.
ونادى بحرالدين بالاستفادة من الخبرات الكبيرة المتوافرة للإدارة الأهلية في حل النزاعات.
شبكة الشروق