والي جنوب كردفان يرأس الوفد الحكومي لمفاوضات اديس ابابا بدلاً عن غندور

أسندت الحكومة رئاسة وفدها المفاوض في اديس ابابا لوالي جنوب كردفان المهندس ادم الفكي بديلاً لمساعد الرئيس د. ابراهيم غندور الذى يزور جمهورية اليمن حالياً، وفيما اكد رئيس الوفد الجديد تفويض وفده الكامل، ابدى مراقبون دهشتهم للخطوة. وقال الفكي للصحافين ان وفده سيغادر اليوم الخميس الى العاصمة الاثيوبية متوقعاً انخراطه بشكل فوري في المفاوضات، حال جهوزية وفد الحركة الشعبية والوساطة.

متوقعاً إلتحاق غندور بالوفد فور عودته من اليمن غير ان مراقبين اعتبروا الخطوة رسالة من الحكومة للوساطة والطرف الآخر وانها تخفيض لمستوى الوفد باعتبار ان المفاوضات معلنة ومحددة سلفاً.

إلى ذلك أعربت رئيسة لجنة الإعلام والثقافة والشباب والرياضة بالمجلس الوطني السوداني عفاف تاور كافي، عن عدم تفاؤلها بتحقيق نجاح في الجولة المرتقبة اليوم بين الحكومة وقطاع الشمال حول المنطقتين، في ظل رئاسة ياسر عرمان لوفد الحركة.

وأوضحت لدى لقائها، الأربعاء، القائم بالأعمال بالإنابة بالسفارة الأميركية بالخرطوم كرستوفر دوان، أن عرمان لا يمثل ولا يمت بصلة للمنطقتين، وليس حريصاً على مصلحة المنطقتين.

وطالبت المجتمع الدولي برفع الحصار الاقتصادي عن السودان، وذلك لتأثيره السلبي المباشر على مواطني منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، وبتشكيل ضغط دولي لطرفي التفاوض حتى يتم السلام.

وقالت تاور إن الوسيط الأفريقي لمفاوضات أديس أبابا يقوم بدوره، اعتماداً على بروتوكولات نيفاشا 2005 بشأن المنطقتين، ولا بد من دعم المجتمع الدولي له بما يمكنه من لعب دور أكبر.

ومن جانبه أكد دوان حرصه على تقريب وجهات النظر بين السودان وأميركا لتطوير العلاقات، وثمن دور السودان في تحسين علاقاته الخارجية، إضافة لموقفه مع دولة جنوب السودان وسعيه للحوار.

كما أشاد بدور الإدارة الأهلية في مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق، ومساهمتها في حل القضايا.

ويشن الاعلام الحكومي طوال الايام الماضية هجوماً حاداً ضد رئيس وفد الحركة الشعبية المفاوض ياسر عرمان وهي خطوة برأي مراقبين القصد منها التأثير علي مفاوضي الحركة الشعبية وتوجيههم للتركيز علي قضايا المنطقتين والانصراف عن مطلب الحل الشامل لقضايا السودان.

التغيير

Exit mobile version