كشفت شركة “هولد سكيوريتى” لحماية البيانات عبر الإنترنت، عن أكبر عملية قرصنة لبيانات منذ نشأة الإنترنت حيث تم الاستيلاء على 360 مليون حساب شخصى، لتُعد بذلك أكبر عملية قرصنة عبر الإنترنت يتم تسجيلها حول العالم. وذكرت شركة “هولد سكيوريتى” الأمريكية، أنها تمكنت من اكتشاف هذه البيانات خلال 3 أسابيع من البحث، وأضافت الشركة أن القراصنة طرحوا بعض منها للبيع.
ولفتت الشركة الأمريكية، إلى أنه من الــ360 مليون حساب المسروق، هناك 105 ملايين منها كشف فيها القراصنة عن أسماء المستخدمين وكلمات المرور، مما يجعلها عرضة للاختراق فى أى وقت، إذ يمكن من خلالها الحصول على بيانات حسابات إلكترونية أخرى، والحسابات البنكية، والسجلات الصحية، وغيرها.
وبحسب الشركة، فإن القراصنة يملكون 1.25 مليار عنوان بريد إلكترونى، وعلى الرغم من عدم امتلاكهم كلمات المرور الخاصة بها، فيُرجّح أنهم يستخدمونها لنشر البرامج الخبيثة، على أمل أن يقع أصحابها فى الفخّ ويقومون بالتالى بنشرها إلى أصدقائهم.
وأوضح المدير التنفيذى لأمن المعلومات لدى الشركة “أليكس هولدن”، بحسب “فرانس 24″، أن القراصنة عمدوا مؤخراً إلى تغيير قواعد عملهم وإستراتيجيتهم السابقة، والتى كانت تقوم على اختراق حسابات أشخاص وشركات محددين، لافتاً إلى أنهم انتقلوا اليوم إلى قرصنة أكبر كم ممكن من البيانات.
اليوم السابع