الحكومة: قطاع الشمال يسعى لكسب الوقت لإسقاط النظام

اتهم رئيس وفد الحكومة بمفاوضات أديس أبابا عمر سليمان، قطاع الشمال بالعمل على إضاعة الوقت ومحاولة كسبه لإسقاط النظام، ورهن التقدم في المفاوضات بالالتزام بمقترح أمبيكي، بينما طرحت الحركة الشعبية أفكاراً جديدة، عبر ردها الذي سلمته أمس للوسيط الأفريقي ثابو أمبيكي بأديس أبابا بضرورة الاعتراف بالحركة الشعبية كحزب قانوني إلى جانب عقد مؤتمر تحضيري للأحزاب السياسية في أديس أبابا، في وقت عقد فيه عرمان اجتماعاً عاصفاً مع قيادات غربية، ضم القنصل الأمريكي في العاصمة الأثيوبية بجانب مبعوث الاتحاد الأوروبي في أديس أبابا تناول سير المفاوضات ومقترح امبيكي, ونقلت مصادر مطلعة لـ«الإنتباهة» تفاصيل مثيرة عن الاجتماع الذي شهد احتجاجاً عنيفاً لعرمان وارتفاع صوته في المناقشات ومطالبته بدعم الحركة تفاوضياً,وذكرت المصادر أن صوت عرمان كان يخترق الجدران والأبواب إلى الخارج مرتفعاً بشدة بين الفينة والأخرى.بقية اجتماع صاخب
ولفتت إلى أن قيادات من القطاع شهدت الاجتماع بقيادة عبدالرحمن اردول المتحدث الرسمي وفرح عقار المستشار الخاص بالحركة ولم تدل بشيء وظلت تراقب صيحات عرمان الانتقادية ومداخلاته الساخنة. وفي السياق أعلنت الحركة الشعبية قطاع الشمال استعدادها لتوقيع اتفاق شامل لوقف العدائيات مع الحكومة ، ومناقشة المبادئ الإنسانية في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، بينما رفضت الخرطوم الكشف عن ملاحظاتها التي أبدتها على ورقة الوساطة الأفريقية.ودخل وفدا الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال أمس ، في اجتماع مشترك في أديس أبابا، لمناقشة ردودهما على ورقة الوساطة الأفريقية. ورفضت الحكومة الكشف عن ملاحظاتها التي أبدتها على ورقة الوساطة، فيما قالت الحركة الشعبية إن ردها على مقترح الوساطة تضمن مقترحات جديدة من بينها مطالبتها بإشراف أفريقي على القضايا الدستورية، فضلاً على استعدادها لتوقيع اتفاق شامل لوقف العدائيات، ومناقشة المبادئ الإنسانية في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.وطالب قطاع الشمال في رده للوساطة بضرورة الاعتراف بالحركة الشعبية حزباً قانونياً، إلى جانب عقد مؤتمر تحضيري للأحزاب السياسية في أديس أبابا.ودعت الحركة الآلية الأفريقية رفيعة المستوى للتنسيق مع بعثة اليوناميد بدارفور والإيقاد ورئيس الوزراء الإثيوبي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدولتي السودان وجنوب السودان، لتسهيل عملية دستورية وطنية بقيادة سودانية تضم كل الأطراف السودانية المعنية بالمشاركة.

الانتباهة

Exit mobile version