المراهقة المتوحشة “كاري” تعود للسينما

عادت المراهقة المتوحشة كاري وايت إلى شاشات السينما مرة أخرى من خلال فيلم رعب جديد لكنها تؤدي فيه هذه المرة دور ممثلة مشاكسة ويتسم الفيلم بأنه أكثر دموية ويعتمد في إخراجه على التكنولوجيا الحديثة.

وعرض الفيلم الجديد “كاري” الجمعة وهو مقتبس من رواية مؤلف الرعب ستيفن كينغ التي تحمل نفس الاسم وصدرت للمرة الأولى عام1974.

ويتناول الفيلم قصة فتاة غريبة الأطوار في المرحلة الثانوية ولديها قدرات خارقة مثل القدرة على تحريك الأجسام عن بعد.

تلجأ هذه الفتاة إلى الانتقام وإلحاق الأذى بالآخرين بعدما تعرضت لسخرية قاسية من زميلات لها في المدرسة.

وطرحت الرواية في فيلم سينمائي عام 1976 من إخراج برايان ديبالما، وقامت ببطولته سيسي سبيسك.

أما الفيلم الجديد فمن إخراج كيمبرلي بيرس وهو ثالث أفلامها. وتقوم ببطولة الفيلم الممثلة كلو جريس موريتز البالغة من العمر 16عاما فيما تلعب جوليان مور دور والدتها.

وتتشابه الكثير من مشاهد الفيلم الجديد مع الفيلم القديم لكن الفترة الفاصلة بينهما والتي بلغت 37 عاما سمحت للمخرجة كيمبرلي بيرس بإضفاء صبغة أكثر حداثة على الفيلم بظهور الكثير من ملامح العصر التكنولوجية في بعض المشاهد.

ففي أحد المشاهد تقوم بعض الفتيات بتسجيل فيديو للفتاة كاري باستخدام هاتف محمول ثم ينشرنه على موقع يوتيوب.

 1 453568

سكاي نيوز

تعليقات الفيسبوك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.