ساعات عمل أقل.. إنتاجية أكثر، إليكم الدليل!

السعادة والالتزام والإنتاجية.. هكذا تتمنى غالبية الشركات في العالم أن يكون الموظفون فيها، لكن بعض الشركات ذهبت أبعد من ذلك مانحة العاملين فيها يوم عطلة أسبوعيا إضافيا لتحقيق النتيجة ذاتها.
فقد أجرت شركة نيوزيلندية تجربة استغرقت 8 أسابيع بمنح الموظفين 3 أيام عطلة أسبوعية، والعمل 4 أيام بدلا من خمسة، مع الالتزام بساعات العمل وكافة المزايا والشروط.

النتيجة كانت مدهشة بحسب ما كشف المدير التنفيذ لشركة “بيربيتشيول غارديان” النيوزيلندية أندرو بارنيس، مشيرا إلى أن الشركة حققت زيادة في الإنتاجية بنسبة 20 بالمئة بعد تخفيض أيام العمل من 5 إلى 4 أيام.

ووجد أستاذ إدارة الموارد البشرية في جامعة أوكلاند جارود هار، من تحليله لنتائج الدراسة، أن الرضا الحياتي يزداد على كافة المستويات، في العمل والمنزل على السواء، الأمر الذي يدفع العاملين والموظفين إلى أداء أفضل وسعادة أكبر في العمل.

وأظهرت الدراسة نتائج أخرى عديدة، الأمر الذي أثار الشكوك بشأن الإنتاجية والثقافة السائدة لساعات العمل الطويلة، وغيرها.

ساعات العمل غير متساوية

أبرز نتيجة بالطبع أن ساعات العمل الطويلة لا تعني إنتاجية أكثر بالضرورة.

فعلى سبيل المثال، تعتبر كوريا الجنوبية من بين الدول الأقل من حيث الإنتاجية، رغم أنها من بين الدول الأكثر من حيث ساعات العمل.

بالمثل، يعمل اليونانيون ساعات عمل أطول من غيرهم من الأوروبيين، لكنهم من بين الأقل إنتاجية.

سكاي نيوز عربية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.