اتهمت حركتى جيش تحرير السودان، والعدل والمساواة السودانية، حكومة الخرطوم بتنفيذ حملات تطهير عرقى بولاية جنوب دارفور. وقالت الحركات المتمردة فى بيان مشترك-وفقا لصحيفة”سودان تربيون” الصادرة بالخرطوم اليوم “الأربعاء”- إن الهجمات نفذت بتوجيه من والى جنوب دارفور آدم جار النبى، الذى أمر مليشياته بمهاجمة المواطنين فى مناطق “أمقوجة” و”حجير تونجو” وعشرات القرى جنوب شرق “نيالا”عاصمة الولاية.
ودان البيان، الهجمات التى استهدفت قتل أكثر من مائتين من الأطفال والنساء والمسنين، وحرق أكثر من أربعين قرية، واغتصاب أعداد كبيرة من القصر من البنات واختطاف أعداد أخرى.
وأشار إلى نهب عشرات الآلاف من الماشية، مما أدى إلى فرار ونزوح أكثر من (20) ألف شخص إلى الجبال والغابات ومعسكرات “كلمة والسلام”.
وحمل كل من منى أركو مناوى، رئيس حركة جيش تحرير السودان، وجبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، الحكومة السودانية ممثلة فى وزير دفاعها، والحركات الموقعة على اتفاقات سلام، ووالى جنوب دارفور، المسئولية عن تلك الحملات.