أعرب المنسق المقيم للشؤون التنموية والإنسانية في السودان بالإنابة عدنان خان عن قلقه العميق إزاء التقارير الواردة عن فرار آلاف الأشخاص من منازلهم بسبب القتال المتجدد بين الحركات المسلحة والجيش السوداني والجماعات شبه العسكرية المتحالفة معه في منطقة أم قونيه بولاية جنوب دارفور. وقال خان، فى بيان عممه الاربعاء ” تسبب القتال الأخير في منطقة أم قونيه في فرار أكثر من 15,000 شخص من منازلهم”، وأضاف ” غالبية الفارين من القتال لاذوا بمعسكري السلام وكلمه خارج مدينة نيالا.
وكان العديد من النازحين الجدد لجأوا إلى ذات المعسكرين في العام الماضي مما أدى إلى زيادة الضغط على الخدمات المتاحة مثل المياه والرعاية الطبية بما يفوق توافرها.
وتعكف المؤسسات الإنسانية على إيصال إمدادات إضافية من المياه والغذاء للوافدين الجدد في معسكري السلام وكلمة”.
وقال، ” شهد العام الماضي نزوحاً في دارفور أكثر من أي سنة أخرى منذ ذروة النزاع في دارفور في عام 2004.
وأضاف للأسف فإن ما نراه الآن هو تزايد وتيرة النزاع وآثار العنف على حياة الناس العاديين في دارفور.
وأضاف بعد أحد عشر عاماً من القتال في دارفور لم يعد الأمر مسألة نزوح جديد فحسب أو نزوح متكرر له تأثيره الكبير على أولئك الذين أخرجوا من ديارهم، لكنه أصبح الآن أيضا يفرض ضغوطاً هائلةَ على الجهود القائمة لعودة النازحين ومشاريع الإنتعاش في مختلف أنحاء المنطقة”.
التغيير