أرجع الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي انهيار المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال للبداية من (الصفر) بين الطرفين والتفاوض الثنائي، وأكد أن السبيل للسلام يتمثل في إشراك طرف ثالث في المفاوضات وتكوين مجلس قومي للسلام.
وكشف المهدي في تصريحات على هامش انطلاق ورشة الفيدرالية وبناء الدولة بالخرطوم أمس (الثلاثاء) عن أن حزبه دفع للحكومة بمقترح يتمثل في عشرة مبادئ للتفاوض مع قطاع الشمال، ونوه إلى أن المقترح شمل إدخال طرف ثالث وقال: “الجبهة الثورية إذا قبلت بالمبادئ يعترف بها وتدعى كطرف ثالث للتفاوض”، وشدد على أهمية التفاوض في إطار المبادئ باتفاق الطرفين عليها
اليوم التالي