والقلب يأتي قبل الجسد أحياناً.. قصة من الخرطوم إلى “هاكاثون الحج” عنوانها هذا الشاب

والقلب يأتي قبل الجسد أحياناً.. قصة من الخرطوم إلى “هاكاثون الحج” عنوانها هذا الشاب
قال: التجهيزات الرائعة.. عملنا تحت ضغط لابتكار تطبيق يجعل إيجاد المتطوعين عملية سهلة

من الخرطوم قدم محمد حسام عمر إلى جدة وتحديدًا في مسابقة هاكاثون الحج؛ تلبيةً لدعوة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز.

التقت “سبق” الشاب السوداني الذي وصف مشاركته بالهاكاثون بالفرصة العظيمة التي وفرتها المملكة للشباب للمساهمة في خدمة حجاج بيت الله؛ حيث قال: “منذ أن سمعت عن اسم الهاكاثون قدم قلبي قبل جسدي إليه، إنه شيء رائع أن يقام هاكاثون في موضوع يهم جميع المسلمين ولفريضة كبيرة في الدين الإسلامي، أنا فخور جدًا بالمشاركة في فعالية تساهم في مساعدة المعتمرين والحجاج على أداء فرائضهم”.

وحول البرنامج الذي قدمه الشاب السوداني بعد ثلاث أيام من العمل داخل مقر الهاكاثون، بين: “التجهيزات الرائعة سهلت علينا الكثير، حيث عملنا تحت ضغط المنافسة لابتكار تطبيق يجعل من إيجاد المتطوعين في الحج عملية سهلة، من خلال العمل كوسيط بين المتطوعين المنتشرين في مكة والأشخاص المحتاجين لهم، فبمجرد الدخول إلى التطبيق ستتاح لك قائمة كبيرة من المتطوعين المسجلين في التطبيق بإمكانك إرسال طلب لهم للقدوم إلى مكانك والمساهمة في أي عمل تطوعي، ويكون التطبيق تحت إشراف وزارة الحج السعودية، بحيث تعمل الوزارة على تقييم المتطوعين وإعطائهم رخصاً للتطوع وأهليتهم له”.
5b655ef79a74a
ودعا الشاب السوداني المتسابق في هاكاثون الحج نظراءه في السودان إلى المشاركة في هاكاثون الحج في حال إقامته في العام المقبل؛ حيث لاحظ بحسب وصفه قلة في أعداد السودانيين المشاركين في المنافسة.

وشارك “عمر” في المسابقة التي اختتمت أمس بعد ثلاثة أيام من المنافسة الشديدة التي انتهت بتتويج ثلاث فرق من السعودية ومصر والجزائر بجوائز تتخطى مليون ونصف المليون ريال سعودي، بالإضافة إلى تبني “بادر لحاضنات التقنية” 50 تطبيقاً، فلم يحالفه الحظ بالفوز لإدخاله في برنامج للتطوير والتمكين وتقديم الدعم؛ حيث يقدم بنك التنمية الاجتماعي مبلغ 30 مليون ريال سعودي لتمويل المشاريع الريادية والناشئة.
5b655ef5d25e4
سبق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.