منح فريق الهلال كرة القدم السودانية بارقة أمل في التواجد في مراحل قادمة ببطولة دوري أبطال أفريقيا حينما حقق المطلوب وهو الفوز على الملعب المالي بنتيجة 2-0 في مباراة الرد بين الفريقين والتي جرت مساء اليوم بإستاد العاصمة السودانية الخرطوم ضمن دور ال32 , وبالتالي تأهل النادي الأزرق إلى دور ال16 من البطولة وينتظر ليوبار دوليسي الكونجولي.
لعب المدرب نصر الدين النابي لعب بتنظيم (4-2-3-1) وبتشكيلة ضمت كل من جمعة جينارو في المرمى, ورباعي دفاع سيف مساوي وأتير توماس في القلب وبويا والسنغالي سيسيه ظهيري جنب, وفي خط الوسط القائد عمر بخيت ونصر الدين الشغيل في المحور, مهند الطاهر ومدثر كاريكا وبكري المدينة في الهجوم والمالي وكواليبالي رأس حربة.
ونجح الهلال في الحصول على مبتغاه في الوصول سريعا لمرمى الملعب المالي فتم ذلك له من ضربة ثابتة في الدقيقة 8 عن طريق مهند الطاهر, ويتماسك الهلال في في تقديم وجهه الهجومي ودلل على ذلك بحصوله على حوالي خمس ركنيات في الشوط الأول وكان مصدر خطورته المهاجم بكري المدينة بحركته القوية والدائمة في كل مناطق دفاع الملعب المالي الذي بدوره لم يقف متفرجا على الهلال فقدم أداءأَ منظما وإعتمد على الحركة المتنوعة لهجومه ولكنه أفتقد الخطورة بسبب تعامل دفاع الهلال القوي معه.
وفي الشوط الثاني تفوق الملعب المالي في بدايته بحسن تنظيمه وبرود أعصاب لاعبيه مع إضطراب كبير في أداء الهلال لدرجة ظهور أخطاء التمرير الكثيرة من لاعبي الوسط وإفتقاد الوسط للإنسجام ليجري النابي ثلاث تعديلات بدخول نزار حامد في قلب الملعب وسيدي بيه وبسة بدلا عن مهند الطاهر, وكواليبالي ومدثر كاريكا, ليتحسن آداء الهلال ويعود لتشكيل الخطورة على مرمى الملعب المالي عن طريق المهاجم المزعج بكري الذي صنع الهدف الثاني للهلال والذي ناله بشة في الدقيقة 69 بضربة رأسية وبعد دقيقة فقط من نزوله بديلا بتنتهي المباراة بهدفين للهلال دون رد في مجموع المباراتين.
ويبدأ الهلال ومدربه النابي حسابات نفسه منذ الآن وذلك لأن النابي كان مدربا لليوبار قبل عامين وحاز معه على بطولة الكونفيدرالية الافريقية لأول في تاريخ النادي بينما تمثل مباراتي ليوبار تحديا خاصا للهلال لأن ليوبار أبعد المريخ عن طريقه في قبل النهائي وفاز بكأس الكونفيدرالية, كما نجح الهلال في أن يضع قدما للتحول لكأس الكونفيدرالية حال عدم تأهله لدوري المجموعات بدوريالأبطال.
كووورة