حرص أب صيني أن يحصل ابنه المعاق على التعليم المناسب بالرغم من جميع المعوقات ما دفعه لأن يقوم بحمله على ظهره كل يوم إلى المدرسة قاطعا مسافة أكثر من 18 ميلا سيرا على الأقدام منذ شهر سبتمبر الماضي. ورفض الأب “يو تشاوكانغ” (40 عاما) أن تقف المسافة الكبيرة بين المنزل والمدرسة وأيضا إعاقة ابنه “تشاو كيانغ” (12 عاما) حائلا دون تعليمه، فقرر أن يحمله في سلة على ظهره يوميا، قبل أن يذهب لعمله سيرا على الأقدام أيضا ويعود لابنه مجددا، نظرا لعدم توافر وسيلة مواصلات.
وأخذ “تشاو” المقيم في مقاطعة “يبين” جنوبي غرب إقليم “سيشوان”، على عاتقه تعليم ابنه بالرغم من انفصاله عن والدته منذ 9 سنوات، مشيرا إلى أن مستقبل ابنه لا يجب أن يتأثر بانفصال أبويه، بحسب صحيفة “دايلي ميل” البريطانية.
وبعد تسليط الضوء على مشكلته من قبل وسائل الإعلام، قامت الحكومة المحلية بعرض استئجار بيت لـ “تشاوكانغ” بالقرب من المدرسة، كما أن إدارة المدرسة قررت تجهيز مكان خاص لابنه ولطلبة أخرين يعانون من مشكلات مماثلة ليتمكنوا من النوم والعيش فيه بعد انتهاء اليوم الدراسي.
سكاي نيوز