أكد جهاز الأمن والمخابرات الوطني التزام السودان وحرصه على السلام والاستقرار بمنطقة البحر الأحمر ودوره الكبير والمشهود في مكافحة كل أشكال الجريمة العابرة وتهريب البشر والاتجار بالأسلحة. وكشف مدير إدارة الإعلام بالجهاز في تصريحات صحفية تفاصيل جديدة حول ما تردد أخيراً بشأن سفينة محملة بالأسلحة قيل أنها عبرت بالمنطقة في طريقها إلى وجهة أخرى، مؤكداً أن تحريات جهاز الأمن والمخابرات الوطني الدقيقة توصلت إلى أن حمولة الباخرة لا علاقة لها بأي طرف سوداني، منوهاً في هذا الصدد بأن وصول أية باخرة إلى ميناء بورتسودان يُعد أمراً طبيعياً لكون الميناء مفتوحاً لكل السفن عدا «إسرائيل» حيث أن الميناء يعتبر محطة مهمة لأعمال الصيانة والتزود بالوقود، مشدداً على أن التزام السودان بواجباته القانونية الدولية ليس محل مزايدة، مشيراً لالتزامه الصارم بمكافحة كل الأنشطة غير المشروعة والمناهضة للمواثيق الدولية، منوِّها بالدور المعلوم لجهاز الأمن والمخابرات الوطني في مكافحة الجريمة والنجاحات الكبيرة التي حققها الجهاز في هذا المجال بشهادة الأجهزة الصديقة والشقيقة بالمنطقة والإقليم، وقال مدير إدارة الإعلام إن حرص السودان يأتى في سياق مسؤولياته الكبرى الملقاة على عاتقه بوصفه بلداً قائداً وله إسهاماته في مكافحة الإرهاب ودعم السلام العالمي، مشيراً إلى كفاءة الأجهزة الأمنية المشهود لها بالتميز والمهنية العالية، مضيفاً أن تلك الأجهزة تعي دورها جيداً في تحقيق الأمن والسلم الدوليين في سياق حرصها على عالم يسوده الوئام والسلام، مشدداً على أن توجيهات صارمة وواضحة قد صدرت لكل الموانئ السودانية البحرية بعدم استقبال السفينة الحاملة للشحنة التي ضبطت أخيراً قاطعاً بأن السودان لن يسمح لتلك السفينة بدخول موانئه.
الانتباهة