طالب (صغير) يقتني فارهة قبل أن يتوظف …والعاجزون عن (تكاليف) الدراسة من أبناء المواطنين يتجهون إلى (الدرداقات)
*فارهات بقيمة (22) مليار جنيه لطلاب المؤتمر الوطني.
*والحكومة تتجه لخيار الخبز المخلوط جراء الضائقة الإقتصادي..
*خمسون سيارة (موديل( 2015 لقادة المكتب الطلابي التنفيذي.
*ومرضى الكلى بودمدني يتوقف جهاز الغسيل الوحيد المخصص لهم فيتعرضون للتسمم.
*سيارة بقيمة (455) مليون جنيه لكل قيادي من هؤلاء بدرجة (طالب).
*والعاجزون عن (تكاليف) الدراسة من أبناء المواطنين يتجهون إلى (الدرداقات).
*فوق العشرين ملياراً من الجنيهات قيمة عربات كرولا لـ(طلاب) الوطني.
*وآلاف الخريجين – منذ سنوات – لا يجدون وظائف رغم ضآلة الأجور؟.
*فارهة لكل (طالب) في المكتب التنفيذي لإتحاد الطلاب.
*وكثير من المرضى يموتون داخل المشافي بسبب عجزهم عن دفع تكلفة عمليات الجراحة.
*سيارات فخمة لـ(شوية طلاب) ينتمون للوطني.
*ومتأخرات أجور العاملين في الدولة صارت عنواناً عريضاً لزماننا (العصيب) هذا.
*أحدث ماركة سيارات لمن لا يزالون في مرحلة (الطلب)
*والحكومة (تطالب) السودانيين بالمزيد من الصبر لحين تجاوز الأزمة.
*إثنان وعشرون ملياراً تذهب لـ(طلاب) في إتحاد (الطلاب).
*والجبايات تحاصر الناس من كل جانب في محاولة لـ(إنقاذ) خزائن الدولة.؟
*حوالي خمسمائة مليون لكل سيارة (طلابية(.
*والمواطنون يتعايشون مع ثقافة (البوش) الغذائية بسبب (الفقر).
*أكثر من عشرين مليار جنيه دفعتها وزارة المالية لأجل (سواد عيون) نفر من الطلاب.
*والمالية ترفض دفع مستحقات العاملين في التلفزيون القومي رغم أن (عيونهم طلعت).
*خمسون سيارة – (سيارة تنطح سيارة) – لكل طالب في حزب الوطني.
*وخمسون طالباً – أو نحو ذلك – يفصلون شهرياً من الجامعات لعدم إمتلاكهم رسوم الدراسة.
*فارهات مليارية (يمتطي ظهورها) طلاب لم يتخرجوا بعد.
*وأساتذة جامعات (امتطت ظهورهم) الضوائق المعيشية فباعوا سياراتهم.
*(قلة) من الطلاب ذللت لهم الحكومة وسيلة الحصول على فارهات حديثة.
*و(كثرة) من الصحف رفضت الحكومة تذليل صعوبات الإنتاج لها فطالبتها بالاندماج.
*طلاب (يتخرب طبعهم) بتسليمهم سيارات ماركة كورولا.
*ومواطنون (تتخرب معيشتهم) بعد تخلي الدولة عن واجباتها تجاههم وتسليمهم لوحش الغلاء.
*طلاب لا تحول ظروف البلاد الاقتصادية بينهم وبين إمتلاك الفارهات.
*والسواد الأعظم من السودانيين تحول الظروف هذه بينهم وبين العيش الكريم.
*طالب (صغير) يقتني فارهة قبل أن يتوظف.
*فماذا سيقتني حين يصير (كبيراً) في التنظيم ؟!..
*تجدهم يُكثرون من (التذكير) بما كان عليه السلف الصالح الطلاب هؤلاء.
*ولكن لا أحد منهم (يتذكر) السلف عند استلام مفتاح فارهته.
*والسؤال الذي يفرض نفسه علينا أخيراً :
*هل وصلت (الودائع)؟!!