مواقع التواصل ضجت بهاشتاق “الكاردينال_إبن_السودان _البار”

الخرطوم:سودافاكس_تواصلت ردود الأفعال في الشارع السوداني بصفة عامة، وليس الرياضي على وجه الخصوص عقب فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مجموعة شركات يمتلكها رجل الأعمال السوداني الدكتور أشرف سيد احمد الكاردينال بعد تقارير وصفت بالمضللة للرأي العام الدولي لتحقيق مكاسب سياسية للمعارضة في دولة جنوب السودان؛ حيث اصدرت وزارة الخزانة الأمريكية قرار يتعلق بفرض عقوبات على الرجل المعروف عنه عدم إنتمائه للتيارات السياسية على الرغم من علاقاته الطيبة مع حكومة دولة جنوب السودان بفضل المشاريع والأعمال الخيرية التي يقوم بها هنالك، واستند قرار الوزارة الأمريكية على تقرير أعده برنامج “ذا سينتري” التابع لمنظمة كفاية الأميركية التي يرأسها جون برندرغاست والممثل الأمريكي جورج كلوني، وهو التقرير الذي نفاه الدكتور أشرف سيد احمد الكاردينال خلال مخاطبته لحشد جماهيري غفير في منطقة “الجيلي” شمال الخرطوم بحري التي هرع اليها الرجل مسرعا لمساعدة أهاليها متضرري السيول والفيضانات، وعلق الكاردينال على ذلك التقرير قائلا: لست تاجراً للسلاح ولم يحدث أن تاجرت في السلاح، علاقتي بدولة جنوب السودان محترمة، نعمل على تنميتها ودعم مستشفياتها ومدارسها، وأموالي من جنوب السودان تُحول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وكل شيء هنالك مراقب ومكشوف، مشيرا إلى انه لا يخشى مواجهة أي مسؤول أمريكي بخصوص علاقاته التجارية والخيرية بدولة جنوب السودان، حتى وإن كان ذلك الشخص الرئيس الامريكي دونالد ترامب، مرددا بثقة وسط هتاف الالاف (ليس لدي ما أخشاه، لست فاسدًا، ولم أتورط في أكل أموال الشعب السوداني).

 

القرار الأمريكي الأخير دفع الآلاف من السودانين للتفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة عبر هاشتاق (الكاردينال_إبن_السودان_البار) كدعم معنوي للرجل الذي تكفل ببناء عشرات المستشفيات والمدارس والمشاريع الخيرية في السودان وجنوب السودان، وأرسل مئات القوافل والمساعدات الإنسانية للتعبير عن الرابط القوي بين الدولتين اللتان انفصلتا جغرافيا إلا أنهم لا يزالا يحملان رابط المحبة والأخوة ، الامر الذي دعى البعض لربط العقوبات الأخيرة بالمخطط الذي يستهدف ضرب العلاقات الوطيدة بين شمال السودان وجنوبه.

 

على صعيد متصل دعى ناشطون وعدد كبير من فئات المجتمع إلى وقفة إحتجاجية قوية أمام السفارة الأمريكية بالخرطوم للتعبير عن رفضهم واستنكارهم لقرارات وزارة الخزانة الأمريكية، سيما وان هذه القرارات صدرت بناء على مصادر ضعيفة ومعروفة المقصد والأجندة، استهدفت رجل عرف عنه العمل الخيري والسعي لتحقيق أبسط متطلبات الحياة للمواطن، دون الرغبة في الحصول على مكاسب سياسية مكتفيا بالتباهي في كل إطلالة عبر منصة إعلامية بأنه رئيس لمجلس إدارة نادي الهلال – نادي الشعب ونادي الحركة الوطنية في السودان.

 

وشرع الدكتور أشرف سيد احمد الكاردينال في تسمية عدد من المحاميين للدفاع عنه وإسقاط التهم الموجهة إليه في بعض شركاته، وربما يتجه الرجل لطلب تعويض مادي كبير من وزارة الخزانة الأمريكية جراء الضرر المعنوي.

 

ومن المفارقات أن الحكومة الأمريكية نفسها ظلت تستند على وقائع خاطئة تؤثر على قراراتها وهنالك عشرات السوابق، ومن بينها حدث ارتبط بالسودان قبل أكثر من عقدين حينما وجهت الولايات المتحدة ضربة صاروخية لمصنع الشفاء بناء على معلومات خاطئة متهمه فيها صلاح بالإرهاب الأمر الذي دفع مالكه ورئيس نادي الهلال الأسبق لرفع دعوى يطالب فيها بالتعويض بمبلغ (50) مليون دولار آنذاك الوقت، وعرفت تلك كسابقة يتداولها القانونين تحمل إسم الشفاء للصناعات الدوائية المحدودة ضد الولايات المتحدة، رقم (10-328).

 

الاحداث نيوز


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.