مكالمة هاتفية منعت اغتيال الحارس الهداف تشيلافيرت
قال المهاجم السابق لمنتخب كولومبيا فاوستينو أسبريا إنه تعين عليه إقناع قاتل محترف بعدم اغتيال الحارس الشهير السابق لمنتخب باراغواي خوسيه لويس تشيلافيرت بعد مواجهة بين المنتخبين في مباراة بتصفيات كأس العالم لكرة القدم عام 1997.
وفي فيلم وثائقي بثته قناة تيلي باسيفيكو التلفزيونية الكولومبية أمس الثلاثاء، قال أسبريا إن القاتل المحترف اتصل بغرفته في الفندق بعد طرده هو وتشيلافيرت في مباراة بالتصفيات في أسونسيون انتهت بفوز باراغواي 2-1.
وطلب القاتل -الذي لقي حتفه في تبادل لإطلاق النار متعلق بالمخدرات عام 2004- الإذن من أسبريا ليقتل تشيلافيرت لكن المهاجم الكولومبي رفض.
ورد أسبريا على القاتل قائلا “ماذا؟ هل جننت؟ ستدمر كرة القدم الكولومبية، لا يمكنك أن تفعل ذلك، ما يحدث في الملعب يبقى في الملعب”.
واشتهر تشيلافرت بتسجيل العديد من الأهداف عبر تنفيذ المخالفات المباشرة، وأحرز 55 هدفا في 696 مباراة في مسيرته مع منتخب باراغواي ومختلف الأندية التي لعب لها.
وكان أسبريا مهاجم بارما ونيوكاسل يونايتد السابق -الذي أكمل 50 عاما هذا الأسبوع- من أبرز الأسماء في كرة القدم الكولومبية في تسعينيات القرن الماضي.
وتلقي الواقعة الضوء على العنف في كولومبيا والصلات التي كانت قوية يوما بين كرة القدم وتجار المخدرات أصحاب النفوذ، مثل بابلو إسكوبار الذي كان مشجعا كبيرا للعبة في تسعينيات القرن الماضي.
وفي أحد الفصول الأكثر سوادا في تاريخ كرة القدم، قتل أندريس إسكوبار مدافع كولومبيا خارج حانة في ميديين عام 1994 عقابا فيما يبدو على هدف سجله بالخطأ في مرماه قبل أيام، وتسبب في خروج المنتخب الكولومبي من كأس العالم في الولايات المتحدة.
وكالات