دراسة أمريكية: القطط تصيب بعضها بعدوى كورونا المستجد
أفادت دراسة أجراها علماء من جامعة ويسكونسن الأمريكية، بأن القطط يمكن أن تصيب بعضها بعدوى كورونا المستجد، الناتجة عن فيروس كوفيد 19، طِبقًا لوكالة “أسوشيتد برس”؛ فالقطط المصابة بالفيروس خلال تجربة مخبرية تَمَكّنت من إصابة القطط السليمة بـCOVID-19، حتى إذا لم تظهر على الحيوانات المريضة أعراض العدوى.
وخلال التجربة، نقل الباحثون فيروس كورونا (مأخوذ من البشر) لثلاث قطط، وتم وضع كل من القطط المصابة مع أخرى سليمة. وبعد خمسة أيام، تم تحديد الإصابة بكورونا لدى جميع القطط الثلاثة التي كانت في السابق سليمة، ولم تُظهر أي من الحيوانات الستة المصابة أية أعراض واضحة بـCOVID-19.
وقال أحد مؤلفي الدراسة وهو خبير: “لم يكن هناك عطاس ولا سعال، ولم يكن لديهم الحمى أو انخفاض الوزن.
وتابع: “إذا نظر إليها صاحب الحيوان؛ لما لاحظ ذلك”.
ووفقًا للباحثين، تُثبت نتيجة هذه التجربة الحاجة إلى ضرورة التثبت مرة أخرى من انتقال الفيروس المحتمل من القطط إلى البشر.
وأشارت الجمعية الطبية البيطرية الأمريكية (AVMA) في بيانها، إلى أنه حتى إذا كان الحيوان مصابًا بطريقة متعمدة في المختبر؛ فإن هذا “لا يعني أنه سوف يصاب بسهولة بنفس الفيروس في الجسم الحي”.
سبق