السودان..المهنيين وقوى الإجماع الوطني: قضية التطبيع مع إسرائيل إجراء خاطئ
الطرفان اتّفقا على العمل المشترك والاتصال بالشركاء والتواصل مع بقية مكونات الثورة من القوى السياسية والنقابية والمجتمعية بهدف الالتفاف نحو وتحقيق بنود اعلان الحرية والتغيير، وصولاً للسلطة المدنية.
قال تجمّع المهنيين السودانيين وقوى الإجماع الوطني إنّ قضية التطبيع مع إسرائيل وما ارتبط بها من خروقاتٍ دستورية وقانونية إجراءاتٍ خاطئة لجهة أنّها قضية من ضمن مهام الفترة الانتقالية.
جاء ذلك في تعميمٍ صحفي اليوم”الأربعاء”، أطّلع عليه”باج نيوز”.
وبحث تجمّع المهنيين السودانيين وقوى الإجماع الوطني”5″ بنود خلال اجتماعٍ عقد لمناقشة الراهن السياسي تشمل الحرية والحقوق، المجلس التشريعي، الأزمة المعيشية،خروقات الوثيقة الدستورية، وملف التطبيع
وقال التجمّع إنّ هناك تراجعًا كبيرًا في جبهة الحقوق في الحياة العامة والحريات وحرية التعبير والتنظيم.
واتفق الطرفان على تكوين لجنة قانونية مشتركة للتصديّ للخروقات وتكوين جبهة واسعة للدفاع عن الحريات.
وأمنّ المهنيين وقوى الإجماع الوطني في الأسبقية لإصلاح قوى الحرية والتغيير على تكوين المجلس التشريعي.
وأشار التعميم إلى أنّ تكوين المجلس التشريعي عبر آلية وتوازنات المجلس المركزي الحالي لقوى إعلان الحرية والتغيير لن يكون مرضيًا لكلّ مكونات الثورة
وتمّ الاتّفاق على العمل المشترك من أجلّ إصلاح قوى الحرية والتغيير لتكون أكثر تمثيلا وفعالية في مواجهة تحديات الانتقال.
وأعلن الطرفان عن تبني سياسة التحرير الاقتصادي، والالتزام بوضع التوصيات والسياسات التي توصّل إليها المؤتمر الاقتصادي موضع التنفيذ العاجل.
وأكّد تجمّع المهنيين وقوى الإجماع الوطني أنّه لابدّ من رفض استمرار الخروقات والتعديلات على الوثيقة الدستورية، وفرضها كسياسة الأمر الواقع.
باج نيوز