سوق الملابس الشتوية تعصف به الأسعار المرتفعة

تنتعش الحركة الشرائية في اسواق الملابس الشتوية في كل عام مع دخول فصل الشتاء غير ان هذا العام وعلى غير العادة تسبب الغلاء في ركود كبير داخل أسواق الملابس الشتوية هذا ماعلمناه على لسان التجار داخل أسوق بيع الملابس الشتوية في أسواق العاصمة .

 

(١)
وقال التاجر حامد العبادي صاحب محلات الاوفياء للملابس الجاهزة انهم اعتادوا في السوق على استيراد الملابس على حسب الفصول والمناسبات وذلك من خلال الخبرة الطويلة في هذ المجال والمعلوم أن الطقس الشتوي الذي تشهده البلاد يحتاج لملابس الشتاء والآن المحلات مكتظة بالملابس الشتوية ولكن للاسف لا يوجد زبائن نسبة للغلاء الكبير في الاسعار مع ضعف دخل المواطن الذي أصبحت اولويات دخله للمواد الغذائية ونحن في المحلات التجارية ظللنا نعاني لفترة طويلة من الركود الذي اصاب أسواقنا ولانعلم ماذا يخبئ لنا القدر في قادم الايام.

(٢)
فيما أكد مصعب بريمة تاجر الملابس الجاهزة ضعف القوة الشرائية والاقبال على الملابس الشتوية بسبب ارتفاع الأسعار المستمر مما جعل المواطن يصنف حاجته لشراء الملابس من الكماليات وليست ضرورية حتى الأطفال لم يعد شراء الملابس لهم من الضروريات مما يفسر الوضع المتردي للمواطن.
رغم التغيرات السياسية وإسقاط النظام السابق بعد ثورة شعبية عظيمة تفاءل بها الجميع خيرا ولكن ما حدث لم يرض تطلعات وطموحات الشعب السوداني خاصة في الأسواق والوقود والدقيق وغيرها من احتياجات المواطن الضرورية.

(٣)
واتفق مع سابقه التاجر احمد عبدالوهاب حول ركود اسواق الملابس الشتوية هذه الايام في اشارة الى الارتفاع الكبير في اسعار الملابس الشتوية بصورة عامة مقارنة بالعام السابق حيث تتراوح اسعار (البطاطين) حسب الجودة والحجم مابين (١٣الفا الي ٥آلاف ) للبطانية الواحدة .

فيما تراوحت اسعار (السيوترات) مابين (٥ آلاف الي ٨ آلاف ) للكبار
وتتفاوت اسعار الجوارب على حسب الجودة والخامة مابين (٢٠٠ الى ٣٠٠٠) جنيه.
وبلغت اسعار الطواقي الشتوية والشالات مابين (٣٥٠الى ٦٠٠) جنيه.
وكشف عبدالوهاب ان اغلب الملابس الشتوية في الأسواق جاءت من المخزن وذلك لصعوبة حركة الاستيراد من الخارج بسبب ارتفاع الدولار والدولار الجمركي خاصة في ظل لظروف الصحية وظهور جائحة كورونا التي ضربت جميع دول العالم .

 

السوداني


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.