أبرز الأحداث والقرارات المرتبطة بالسودان في (2020م)
تسوية كول
في الـ13 فبراير السودان وضحايا المدمرة الأمريكية (كول) يتوصلان إلى تسوية بمبلغ 30 مليون دولار وأفاد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، في السابع من ديسمبر الفائت، بأن الإدارة الأمريكية اشترطت توصل بلاده إلى تسوية مع ضحايا العمليات الإرهابية التي يتهم السودان بالتورط فيها. وذكرت تقارير إعلامية وقتها أن التسوية تتطلب دفع السودان مليارات الدولارات.
استقالات وزراء
في الـ 9 من يوليو قبل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك استقالة 6 من وزراء حكومته، وأقال وزيراً سابعاً، في أول تعديل يجري على الحكومة قبل أن تكمل عامها الأول، حيث قبلت استقالات كل من: وزيرة الخارجية أسماء محمد عبد الله، ووزير المالية إبراهيم البدوي، ووزير الزراعة عيسى عثمان الشريف، ووزير الطاقة عادل إبراهيم، ووزير البنى التحتية هاشم طاهر، ووزير الثروة الحيوانية علم الدين أبشر. بيد أن حمدوك أقال وزير الصحة أكرم علي التوم قبل أن يتقدم باستقالته.
تعيين الولاة
في الـ22 من يوليو أعلن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، تعيين 18 واليا مدنيا لولايات السودان .
وقال حمدوك، في مؤتمر صحفي حينها عقد بمقر مجلس الوزراء في الخرطوم، إن تعيين الولاة يأتي في إطار استكمال هياكل السلطة المدنية ” وتنفيذا لمطالب أحزاب وقوى سياسية، ولجان المقاومة (لجان أحياء كانت تقود التظاهرات في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير)” وأضاف أن “قائمة الولاة اعتمدت بشكل كبير على ترشيحات تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، وتم اعتمادها كذلك من قبل مجلس السيادة الانتقالي.”
سلام جوبا
في الـ3 من اكتوبر وقعت الحكومة اتفاق سلام مع الجبهة الثورية، بهدف إنهاء سنوات من الصراعات المسلحة في إقليم دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق.
وجرت مراسم التوقيع في جوبا، عاصمة جنوب السودان، بشكل نهائي على اتفاق مبدئي تم التوصل إليه في أغسطس ، بعد شهور من المحادثات.
انسحاب الشيوعي
في الـ7 من نوفمبر اعلن الحزب الشيوعي السوداني، انسحابه من قوى الحرية والتغيير وقوى الإجماع الوطني. وقال في بيان له إنه وبعد مداولات للحزب الشيوعي الانسحاب من قوى الإجماع الوطني، وقوى الحرية والتغيير، والعمل مع قوى الثورة والتغيير المرتبطة بقضايا الجماهير وأهداف وبرامج الثورة”.
اجازة الشركاء
في الـ 5 من ديسمبر أعلن رئيس المجلس السيادي الفريق اول عبد الفتاح البرهان عن موافقة “مجلسي السيادة والوزراء على اجازة مجلس شركاء الفترة الانتقالية، وإنه تشكل بالإجماع وفقاً للوثيقة الدستورية هي من رشحت المدنيين في مجلس الشركاء
حذف السودان
في الـ7 من ديسمبر اعلن وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو، عن حذف السودان من قائمة المراقبة الخاصة بناءً على التقدم الكبير والملموس الذي حققته الحكومة السودانية خلال العام الماضي في مجال الحرية الدينية، وأعلن أن إصلاحاتها الشجاعة لقوانينها وممارساتها تشكل نماذج تحتذى بها الدول الأخرى.
قانون الكونغرس
في الـ10 من ديسمبر اجاز مجلس النواب الامريكي بأغلبيه ثلثي الاعضاء تشريعا يدعم الانتقال الديمقراطي في السودان من شأنه إنهاء سيطرة الجيش على الشركات الاقتصادية العسكرية وإجباره على تسليمها إلى الحكومة.
وينتظر أن يتم التصويت على القانون في مجلس الشيوخ ليوقع عليه الرئيس الأميركي.
شطب رسمي
في الـ14 ديسمبر شطبت الولايات المتحدة اسم السودان رسميا من قائمة الدول التي تعدها راعية للإرهاب ، حيث كان الرئيس ترامب قد أعلن عن نية إدارته اتخاذ تلك الخطوة في أواخر أكتوبر، ولكن لا يمكن التصديق على الإجراء إلا بعد 45 يوما من تلقي الكونغرس الأمريكي الإخطار به.
وقررت واشنطن اتخاذ تلك الخطوة بعد موافقة السودان على دفع أكثر من 300 مليون دولار لحساب خاص بضحايا الإرهاب وعائلاتهم.
الحصانة السيادية
في الـ22 من ديسمبر أقر الكونغرس الأمريكي تشريعا يعيد للسودان حصانته السيادية وذلك في أعقاب رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وكان لتوصيف السودان بأنه دولة راعية للإرهاب الساري منذ قرابة ثلاثة عقود تداعياته السلبية على الاقتصاد السوداني وقيد قدرته على تلقي المساعدات.
ابرز الأحداث الصحية في 2020م
صحيا كان 2020 عام كوارث بامتياز على البلاد وخلاله وجد فيروس كورونا المستجد طريقه إلى البلاد في الثالث عشر من مارس الماضي لحالة قدمت من دولة الإمارات لتتوالى بعد ذلك أعداد الإصابات بكوفيد 19 حتى تجاوز المعدل التراكمي للاصابات الـ(23) ألف حالة وأكثر من (1000) حالة وفاة .
شهدت كارثة كورونا تسنم الوزير اكرم علي التوم الذي تسيد المشهد الصحي بحملة من المواقف افضت الى حالة من الشد والجذب بينه وبين نائب رئيس لجنة الطوارئ العليا صديق تاور، الامر الذي رجح كثيرون أن يكون ذلك سببا في اقالته.
الدولة خلال الجائحة اتخذت عدة تدابير احترازية وصلت مرحلة الإغلاق الكامل للبلاد وإعلان حظر التجول الصحي لفترة ناهزت الأربع أشهر، فضلا عن تعطيل الدراسة وايقاف كل المناشط التي تؤدي إلى تجمعات وتقليل العمالة بالمؤسسات إلى النصف أو أقل.
الوباء الفتاك حصد أرواح الآلاف من السودانيين ولم تسلم منه أي فئة حيث تتسبب في وفاة أكثر من 10 أطباء ، فضلا عن تسببه في وفاة زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي في أكتوبر الماضي .
قبل كورونا كانت الولايات الشرقية تعاني من تفشي حمى الوادي المتصدع التي سيطرت عليها الجهود الحكومية مطلع العام قبل أن تعاود الحمى النزفية الظهور في شمال البلاد مع النيل في فيضان القرن حيث سجلت مستشفيات مدن الولاية الشمالية مئات الحالات اضافة إلى تفشي الملاريا وعودة شلل الاطفال إلى الواجهة مع خواتيم العام والملاريا.
خلال ضغط الأوبئة وتفشيها في السودان برزت تأثيرات كبيرة على قطاع الصحة وعلى رأسها ازمة الدواء وانعدام أصناف كثيرة منه وإضراب نواب الأطباء وإغلاق المستشفيات الخاصة ردحا من الزمن.
ابرز تفاعلات الخارجية 2020م
شهدت وزارة الخارجية خلال ٢٠٢٠ احداثا مهمة بعضها على المستوى الداخلي فيما ساهمت في انجاز بعض المهام الخارجية:
إعفاء اسماء
فى الاول من يونيو تم إعفاء وزيرة الخارجية اسماء محمد من منصبها في اطار اعادة هيكلة مجلس الوزراء، واسماء اول سيدة سودانية تصل لهذا المنصب في تاريخ السودان فيما تم تكليف عمر اسماعيل قمر الدين بالمنصب الى حينه.
قائمة الارهاب
فى الاول من اكتوبر اوصى الرئيس الأمريكي ترمب بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب.
عام الاعفاءات
العام ٢٠٢٠كان الاسوأ لعدد من منسوبي الوزارة حيث اعفيت دفعتان من السفراء والدبلوماسين والاداريين عبر للجنة ازالة التمكين بلغ عددهم نحو ٢٥٠.
اللجوء السياسي
في حدث لافت سيطرت الخارجية على التايم لاين ومواقع الاخبار وذلك بعد طلب عدد من منسوبي الوزارة ممن فصلوا او تركوا مواقعهم حق اللجوء السياسي.
عام الإغلاق
العام ٢٠٢٠ ايضا سيترك اثرا سالبا على الخارجية بعد شروعها في تنفيذ خطط الوزارة لاغلاق عدد كبير من السفارات معظمها في افريقيا بسبب شح النقد الاجنبي.
السوداني