غرفة الزراعة: الجازولين والكهرباء وراء خروج المنتجين والمزارعين من الإنتاج
ندّدت غرفة الزراعة والإنتاج الحيواني، باتحاد أصحاب العمل، بالسياسات والإجراءات الحكومية، تجاه المدخلات الزراعية، وانتقدت الغرفة في بيان صحفي اليوم (الأحد)، قيام الحكومة بزيادة أسعار مدخلين مهمين للقطاع “الجازولين والكهرباء” بنسبة 1000%، حيث ارتفع لتر الجازولين من 4,11 جنيه، الى 46 جنيهاً، وزيادة سعر كيلوات الكهرباء من 0.16 جنيه إلى 1.6 جنيه، وزيادة مدخل السماد بنسبة بلغت 400 %، وأوضح أن هناك توصيات عدة جهات مختصة أوصت بزيادة رأس مال البنك الزراعي إلى 20 مليار جنيه، مناصفة بين وزارة المالية وبنك السودان المركزي. زيادة التمويل الرأسمالي للآليات والمعدات الزراعية.
زيادة التمويل الأصغر إلى 800 ألف جنيه.
تحديد سقف للتمويل المصرفي للبنوك التجارية لا يقل عن 20% للتمويل الزراعي.
توجيه استثمارات صندوق الضمان الاجتماعي للقطاع الزراعي، ولكن الملاحظ أن كل تلك الزيادات وعدم تنفيذ التوصيات، أدت الى ارتفاع كبير لتكاليف الإنتاج، الأمر الذي سيؤدي دون شك الى (خروج الكثير من صغار المزارعين والمنتجين) من دائرة الإنتاج، كذلك حدوث زيادة كبيرة فى أسعار المنتجات الزراعية ومنتجات القطاع الحيواني، ما يتنافى ويتعارض مع أهداف الثورة وحكومة الفترة الانتقالية والتوجه الرسمي لها، بالتركيز على القطاع الزراعي الإنتاجي كحل للأزمة الاقتصادية وتحقيق الاستدامة للتنمية الاقتصادية المنشودة.
وشدد البيان، على وجود حالة (إحباط) تعم المزارعين فى القطاعين الزراعي والحيواني لإحساسهم العام، من واقع المؤشرات الراهنة بعدم جدية الأجهزة الرسمية في تطوير وتنمية قطاعي الزراعة والإنتاج الحيواني، ودعا البيان، الجهات الرسمية ذات الصلة بالاستجابة العاجلة لمتطلبات المرحلة الحالية، بإعادة الثقة المفقودة للمنتجين والعاملين في القطاعين الزراعي والحيواني، وهم يمثلون أكثر من 65% من الشعب السوداني في الحكومة، للاهتمام بقضاياهم وتحقيق مطالبهم والتي تصب في مصلحة الوطن وأهداف الثورة المجيدة.
المصدر: صحيفة السوداني