عضو مجلس الشركاء: الأوضاع في دارفور أسوأ من العام 2003
قطع عضو مجلس شركاء الفترة الانتقالية ورئيس التحالف السوداني خميس عبد الله أبكر أن الأحداث التي وقعت في دارفور مخططة ، ونفى حدوثها بسبب مشاكل قبلية ودلل على ذلك بالتعايش السلمي بين المكونات القبلية الذي تشهده ولايات دارفور مجتمعة.
وقال أبكر خلال مؤتمر صحفي أمس بسونا:” إذا لم نستطع حل جذور الأزمة في دارفور ليست هناك فائدة للسلام “، واصفاً الاوضاع الأمنية بالسيئة ، وكشف عن هجرة ١٣ معسكراً للنازحين في غرب دارفور إلى مناطق اخرى.
ودعا أبناء دارفور لنبذ القبلية والعنف، والعمل كأبناء ولاية واحدة ، وأكد عضو مجلس شركاء الفترة الانتقالية أن هناك مجموعة إدارات أهلية لا حول ولا قوة لها ، مطالباً بوضع قانون واضح للإدارة الاهلية للمساعدة في الأمن والسلام، بجانب تجريم امتلاك السلاح لغيير الأجهزة الأمنية ، وشدد في ذات الوقت على ضرورة نزعه من أي جهة خلاف القوات العسكرية، وأوضح أن القوة المشتركة المزمع تشكيلها وفقا لاتفاق جوبا هي الضامن الحقيقي لعدم حدوث نزاعات، ونوه أبكر الى أنهم لم يكونوا جزء من الاتفاق مع الحكومة حول خروج اليوناميد.
ودعا الشعب السوداني إلى التدخل العاجل وتقديم العون لمتضرري أحداث دارفور وناشد المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية بمساعدة المتضررين ، وقال أبكر إن الأوضاع في دارفور أسوأ من العام ٢٠٠٣ مؤكدا أن ٨٥ ٪ من النازحين واللاجئين من ولاية غرب دارفور.
الجريدة